الأخبار
خطة بديلة لدي واشنطن إذا استمرت سلطات الاحتلال بتجاوزاتها النووية
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية علي خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجها النووي، وستتحكم إدارة بايدن على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي، حسبما أفاد مسؤول أمريكي والذى أكد أنه لا إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد.
وفى حالة لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبا قال المسؤول “سننظر في مدى جدوى المحادثات”، مذكرا أن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.
وشدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكد بلينكن أيضا ضرورة معالجة مجموعة كاملة من المخاوف مع إيران.
وفى نفس السياق أعلنت الخارجية الفرنسية أن “على إيران العودة للاتفاق النووي فورا إذا كانت لديها نية حسنة”، وهو ما سيبلغه الوزير جان إيف لو دريان لنظيره الإيراني في لقاء هذا الأسبوع، و أن “إيران تستغل الوقت لمواصلة انتهاكاتها النووية، والوقت يلعب ضد عودة إيران لمفاوضات فيينا النووية”.