خطاب الكعبي يستعرض نجاحات التنفيذية في تعزيز القضية الأحوازية على الساحة الدولية

في كلمة موجهة إلى الشعب الأحوازي، أعلن الدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية دولة الأحواز،عن تحقيق أهداف بارزة تتعلق بالوضع الراهن للأحواز والأوضاع السياسية في المنطقة.

وفي كلمته عبر فضائية دولة الأحواز، سلط الكعبي الضوء على ثلاثة محاور رئيسة: الصراع الإقليمي الحالي، الوضع في إيران، والوضع الدولي، مشددًا على نجاح اللجنة في تعزيز مكانة القضية الأحوازية على الساحة الدولية.

وأشار الدكتور الكعبي في كلمته إلى النجاحات التي حققتها التنفيذية وكوادرها في الخارج، والتي ارتكزت على محورين  سياسي وقانوني بما خدم القضية الأحوازية.

المحور السياسي

وعلى صعيد المحور السياسي  قال الكعبي إن “أبناءكم  في تنفيذية دولة الأحواز عملوا  من أجل أن تصبح القضية الأحوازية جزء لا يتجزء من المنظومة الإقليمية الحالية ، وجزء من الصراع الإقليمي الدولي الحالي، ونجحت التفيذية في هذه النقطة، وأصبحت قضية الأحواز وقضية الشعب الأحوازي ومستقبل دولة الأحواز، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الصراع الإقليمي والدولي. ونجحت جهود التنفيذية في جعل قضية الأحواز موضوع نقاش في الاجتماعات الإقليمية والدولية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالقضية الأحوازية ومستقبلها.

المحور القانوني

فيما يتعلق بالوضع القانوني، أشار الكعبي إلى دور اللجنة القانونية التابعة للتنفيذية، التي تعمل على تكريس الوضع القانوني للقضية الأحوازية في المحافل الدولية، حيث  تم التواصل مع دول غربية وعربية لطرح القضية الأحوازية، مما أسهم في إعادة القضية إلى مكانتها على الساحة الدولية قبل تأسيس عصبة الأمم. وقد حققت اللجنة نجاحًا ملحوظًا في تعزيز الوضع القانوني لدولة الأحواز.

الإنجازات الدبلوماسية

استعرض الكعبي أيضًا الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها التنفيذية، ومنها افتتاح ممثلية دولة الأحواز في بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي قبل ثلاث سنوات. هذه الممثلية أصبحت نقطة انطلاق للتواصل مع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بلجيكا وفرنسا وبولندا وألمانيا وبريطانيا، وهي الدول المعنية بمسألة الأحواز منذ عام 1925.

كما تم تأسيس ممثلية دولة الأحواز في أوكرانيا، حيث تم طرح القضية الأحوازية أمام البرلمان الأوكراني، وفي هذا الشأن قال الكعبي “الخطوة الثانية هي العلاقة الأحوازية الأوكرانية والتي بدءت منذ أكثر من عام وكان لتنفيذية دولة الأحواز خطاب سياسي وقانوني أمام البرلمان الأوكراني”.

وأضاف “طلبنا بشكل مباشر من المشرعين ونواب الأوكرانيين ان ينقاشو ان الأحواز دولة عربية محتلة منذ 1925 وعلى هذا الاساس تم تأسيس ممثلية دولة الأحواز في كييف، ويتم التواصل مع السلطات الأوكرانية بما يخدم القضيةالأحوازية”.

الدعم الشعبي

شدد الدكتور الكعبي على أن دعم الشعب الأحوازي في الداخل كان له دور كبير في تحقيق هذه النجاحات، مما يعزز الآمال في أن تصبح الأحواز دولة عربية ذات سيادة.

في الختام، أكد الكعبي أن تنفيذية دولة الأحواز لن تتوقف عند هذه الإنجازات، بل ستستمر في العمل على تعزيز القضية الأحوازية سياسيًا وقانونيًا، من أجل تحقيق تطلعات الشعب الأحوازي.