خبير عسكري عراقي: هجمات الميليشيات الايرانية على القوات الأمريكية لها علاقة بمباحثات النووي
أكد الخبير الاستراتيجي والعسكري العميد الركن خليل الطائي، أن هجمات الميليشيات الايرانية ضد القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد ليس بهدف وطني كما ترفع هذه الميليشيات ولكن هو له علاقة بتعثر مباحثات الملف النووي في فينا، والتلويح بعقوبات حاسمة من قبل واشنطن ضد النظام الإيراني.
وقال الطائي في تغريدة له على “تويتر” إن “رشقة صواريخ كاتيوشا مليشياوية تستهدف قاعدة عين_الأسد في محافظة الانبار غرب العراق والتي تتواجد فيها القوات الأمريكية لها علاقة وطيدة بمباحثات الملف النووي الايراني وليس لاجبار القوات الأمريكية على الانسحاب كما يروّج له أذناب إيران”.
وتسائل الخبير العسكري العراقي عن الرد الأمريكي على هجمات الميليشيات، قائلا ” هجوم مليشياوي بالطائرات المسيرة يستهدف التحالف الدولي في قاعدة عين الاسد بمحافظة الانبار غربي العراق والدفاعات الجوية تسقط طائرتين وتزامن هذا الهجوم مع تفجير عبوة ماسفة على رتل للدعم اللوجستي الامريكي في بغداد. هل سيرد بايدن على هجمات المليشيات أم يحتفظ بحق الرد ؟”.
واستهدفت خمسة صواريخ ، مساء الأربعاء ، قاعدة جوية للتحالف غربي العراق، وقال التحالف إن إحدى قواعده في شمال شرق سوريا تعرضت لنيران جماعات مدعومة من إيران.
وتأتي الهجمات التي تستهدف المنشآت التي تستضيف قوات التحالف في الوقت الذي أقامت فيه طهران وحلفاؤها في جميع أنحاء الشرق الأوسط احتفالات عاطفية بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل الارهابي الجنرال قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة على مطار بغداد.