خارجية الاحتلال الإيراني: نافذة المفاوضات النووية لن تبقي “مفتوحة” إلى الأبد
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت “مفتوحة” لكنها لن تبقى كذلك “إلى الأبد”.
وأضاف اللهيان “إذا أراد الغربيون الاستمرار في تدخلاتهم، فسوف نتجه إلى مسار آخر، مؤكداً أن “السلطات العمانية لعبت دائما دورا إيجابيا وبناء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف”.
وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أبوالفضل عموئي أكد في وقت سابق، إن بلاده لا تنوي التراجع عن مطالبها في المفاوضات النووية.
وقال إن “تحليل الأوروبيين للتطورات الداخلية الإيرانية غير دقيق.. وخلق صورة خاطئة بأننا مستعدون لتقديم تنازلات، مشدداً على أن “إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة يمكن تحقيقه من جانب الجمهورية الإيرانية، لكن النتيجة تعتمد على واقعية الجانب الآخر”.
وقامت دولة الاحتلال والقوى الدوليّة الكبرى محادثات في نيسان/أبريل 2021 في فيينا بهدف إحياء اتفاق دولي أبرم عام 2015 بهدف ضمان الطابع المدني لبرنامج إيران النووي، علما أن الأخيرة تنفي باستمرار أنها تسعى لتطوير قنبلة ذريّة.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، عادت طهران تدريجيا عن التزاماتها الواردة في الاتفاق على يد الرئيس السابق دونالد ترامب، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن السعي لإحياء الاتفاق.