حملة اعتقالات واسعة ضد المواطنين الأكراد
شهدت كردستان موجة كبيرة من الاعتقالات للمواطنين الأكراد في مدن مختلفة في كردستان الشرقية، من قبل القوات النظامية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وبحسب تقارير منظمات حقوقية، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 65 مواطنا مدنيا ونشطاء بيئيين وسجناء سياسيين سابقين خلال الأيام الماضية.
وجرت هذه الاعتقالات في مدن مختلفة مثل سنندج ومهاباد وأشنوية وسقز وبوكان وبيرانشهر، وفي كثير من الحالات تم اعتقال المعتقلين دون أمر قضائي وبالعنف والضرب.
وفي نهاية ديسمبر الماضي تم اعتقال مواطنين كرديين هما نازانين إلياسي، وقادر خرمان فر، وكمال مسعودي، وجلال صدفي، وعبد الله قوه، وسالار شمس برهان، ورسول بورخيزري، وفائق قادر زاده، وفردين نوري، في مدن سقز وأشنوية ووتم نقل مهاباد إلى أماكن مجهولة
كما اعتقل في الفترة ذاتها أربعة مواطنين آخرين وهم أمين بازيان وخالد محموديان وجمال شيخبور وأفشين خليفة زاده من قبل عناصر وزارة الإعلام في مدن بيرانشهر وسردشت ومهاباد وتم نقلهم إلى معتقل هذا الأمن. مؤسسة في أورميا.
وبعد حوالي 27 يوما من هذه الاعتقالات، لا يزال أهالي المعتقلين في جهل تام بحالة ذويهم، ولم تنجح متابعاتهم لمعرفة مكان الاعتقال والتهم الموجهة إليهم. وقد أثار هذا الوضع مخاوف جدية بشأن انتهاك حقوق الإنسان وعدم الامتثال للحقوق القانونية للمحتجزين.
وتواصل منظمات حقوق الإنسان المطالبة بالشفافية بشأن وضع المعتقلين واحترام حقوقهم القانونية. ومع ذلك، في وقت تقديم هذا التقرير، لم تكن هناك معلومات مفصلة عن مكان وجود هؤلاء الأفراد والتهم الموجهة إليهم والحالة الصحية لهم.