حكومة سوناك: طهران تشكل “تهديدا خطيرا” لبريطانيا وحلفائها
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن طهران تشكل “تهديدا خطيرا” على بريطانيا وحلفائها، و”خطرا مباشرا” على المنشقين والمعارضين للنظام المقيمين في لندن.
كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية قبل أيام أن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان تعتبر ميليشيا الحرس الثوري الارهابي والمجموعات المسلحة التابع له أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني.
وأضاف المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن لندن تبنت ونفذت “إجراءات حاسمة” ضد طهران، لكنها رفضت التعليق على إمكانية إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن لأعضاء الحكومة البريطانية آراء مختلفة في هذا الشأن، ومن المعروف أن وزارة خارجية بريطانيا مترددة في اتخاذ هذا القرار لما له من تبعات دبلوماسية طويلة ومضرة.
وتقول صحيفة صنداي تايمز إن هناك أدلة جديدة تشير إلى “تسلل” اميليشيا الحرس الثوري الارهابية الأراضي البريطانية.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني: “لا أتكهن بإمكانية إضافة هذا الكيان أو ذاك إلى قائمة الجماعات الإرهابية”.
لكنه شدد على أن الحكومة البريطانية “لديها أدوات مختلفة تحت تصرفها وستتخذ قراراتها على أساس استخدام أكثر الأدوات فعالية وملاءمة للتعامل مع الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الحكومة الإيرانية”.
ذكرت صحيفة صنداي تايمز في 6 أغسطس، نقلا عن مصدر مقرب من وزير الداخلية البريطاني، أن “التهديدات من الحكومة الإيرانية هي من أكثر التهديدات إثارة للقلق وهي أصبحت أكثر عدوانية مقارنة بالماضي وزادت شهيتها”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت أقوال هذا المصدر تمثل موقف الحكومة، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: “بدون شك، نعتقد أن سلوك الحكومة الإيرانية، بما في ذلك تصرفات الحرس الثوري، يشكل تهديدا خطيرا على أمن وسلامة بريطانيا وحلفائها “.
وأضاف: “زيادة التخصيب والتهديدات المباشرة ضد المنشقين والمعارضين الإيرانيين الذين يعيشون في بريطانيا، مبعث قلق خاص. منذ عام 2022، حددنا وأحبطنا 15 حالة مؤامرة من قبل عملاء الجمهورية الإسلامية لقتل أو اختطاف بريطانيين من أصول إيرانية وإيرانيين يعيشون في البلاد “.
ثم أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: “لقد اتخذنا بحق إجراءات صارمة وحاسمة ضد الحكومة الإيرانية، بما في ذلك العقوبات، ووضعنا لوائح جديدة على أساسها يمكن للحكومة معاقبة كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية ومعاقبتهم بسلطات أكبر. ”
وبحسب قوله، “فرضت عقوبات على حوالي 350 مسؤولا حكوميا ومؤسسة في إيران”.