حزمة عقوبات جديدة على استخبارات الحرس الثوري الإيراني
فرضت الحكومة الأميركية، اليوم، عقوبات على استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وجهاز الأمن الداخلي الروسي، بتهمة مسؤولياتهما أو التواطؤ في الاحتجاز غير القانوني لمواطنين أميركيين.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، أن واشنطن بفرضها عقوبات جديدة على روسيا وإيران، تظهر أن احتجاز مواطنين أميركيين واستخدامهم كوسيلة ضغط سياسية سيكون له عواقب.
كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية “إن الولايات المتحدة لن تتوقف أبدًا عن محاولة إطلاق سراح المواطنين الأميركيين الذين تم احتجازهم أو أخذهم رهائن ظلماً في إيران وروسيا”.
وفى نفس السياق طلبت مجموعة من 12 عضوًا جمهوريًا وديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأميركي من الرئيس جو بايدن تمكين جهة حكومية في هذا البلد من الاستيلاء على شحنات النفط والغاز الإيرانية.
وفى وقت سابق فرضت السلطات البريطانية، عقوبات على أربعة من قادة مليشيا الحرس الثوري الإرهابي، وقوات الأمن الفارسي، وذلك على خلفية قمع الاحتجاجات الحالية فى عموم جغرافيا ماتسمي إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إن هذه العقوبات تؤكد أن بريطانيا وشركاءها الدوليين لن يغضوا الطرف عن قمع وحشية النظام الإيراني.
وقد ترافق مع ذلك وضع الاتحاد الأوروبي كبار المسؤولين في مؤسسة تعاونيات، الذراع الاقتصادي للحرس الثوري، على قائمة العقوبات الجديدة.