حزب البعث العربي الاشتراكي: الأحواز قضية عربية لطريق الوحدة
طالب حزب البعث العربي الاشتراكي، برفع علم دولة الأحواز العربية المحتلة في الملاعب العربية كما يرفع العلم الفلسطيني في الملاعب العربية، وذلك بعد احتفال الشعب العربي الأحوازي بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين وفرحتهم الكبرى بانتصار المنتخب المغربي الشقيق في كأس العالم الذي أقيم في قطر.
اغتيال الشيخ خزعل الكعبي
وقال حزب البعث العربي الاشتراكي إن الشعب العربي الأحوازي يرزح تحت الاحتلال الفارسي الاستيطاني، منذ أن تآمر النظام الشاهنشاهي عليه وبمساعدة الغربالمستعمر وذلك بدعوة الشهيد خزعل الكعبي أمير إمارة الأحواز العربية المستقلة والذي كان مرشحا ليكون ملكاً على العراق والأحواز، إلى بارجة بريطانية، حيث تم اغتياله وضم الشعب العربي في الأحواز الشقيقة إلى دولة إيران، التي ضمت اليها شعوبا من الدول المحيطة بها، كالأكراد، والبلوش، والآذريين وغيرهم.
وأضاف الشعب العربي الأحوازي احتفلوا كما احتفل الشعب العربي الذي تسري في عروقه الدماء العربية من المحيط الى الخليج. احتفلوا لأنهم عرب أقحاح. فشعب الأحواز الشقيق هو امتداد للعشائر العربية في العراق والتي تعود بالأصل الى القبائل العربية في الجزير ة العربية واليمن الشقيق. فهناك يعيش السواعد وبني طرف وبني كعب والسودان وكنانة وغيرهم.
وكانت الأحواز الشقيقة مملكة تحكمها الدولة المشعشعية وحكامها من العرب قبل أن تتحول إلى إمارة هاجمها الصفويون.
وتابع الحزب العربي الاشتراكي قائلا “احتفل شعبنا العربي في الأحواز كباقي العرب وفي مقدمتهم شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الصهيوني الإستيطاني البغيض.
علم الأحواز
السؤال لماذالا نرفع العلم الأحوازي في ملاعب العرب كما يرفع العلم الفلسطيني؟، ولماذا لا ير كز الإعلام العربي على أن هناك شعب وأرض عربية محتلة في الأحواز؟، مع العلم أن المحتل الفارسي الإستيطاني هو أشد خطورة على الأمة العربية وعلى الوطن العربي من المحيط الى الخليج، لأنه يندس مستترا، يحاول الإختباء تحت عباءة الدين؟
وأضاف أن الجرائم والممذابح التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني هي حاضرة في الذاكرة العربية، ولكن فيما يتعلق الأمر بالاحواز فلا نجد تسليط الضوء على هذه المجازر.
ولذلك طالب حزب البعث العربي الاشتراكي من الإعلام العربي تشليط الضوء على قضية الأحواز كقضية عربية، فلا تعرف غالبية الأجيال العربية التاريخ العربي للأحواز وكيف سلبت من الوطن العربي، وأهمية موقعها الإستراتيجي لتأمين الأمن القومي العربي من الشرق.
كما لم تنقل الكتب ولا وسائل الإعلام المجازر التي ارتكبت من قبل الفرس بحق شعبنا العربي هناك، ولا معاناة شعبنا الراهنة في ظل النظام الإيراني القائم.
أهمية الأحواز
فالأحواز قطر عربي شقيق تعداده أكثر من 9 ملايين نسمة، يمتلك ثروات هائلة من النفط، ويطل على الخليج العربي من الضفة الشرقية، وفيه نهر الكارون الذي يصب في شط العرب، ويعيش فيه شعب عربي أصيل قد احتل من قبل الفرس كما احتلت فلسطين.
إن هناك كيان استيطاني بشع خرج من إيران يلبس عباءة الدين الإسلامي الحنيف، وبعد احتلال العراق عام 2003، احتل قطار عربية بشكل مباشر وغير مباشر كالعراق وسوريا ولبنان واليمن، ويسقط دولها بالتعاون مع امريكا والكيان الصهيوني.
ولفت حزب البعث العربي الاشتراكي، أن الكيان الصهيوني يعتمد نظام الولي الفقيه كذراعه الضاربة الأن، من خلال احتلال الأرض العربية، وافشال دولها ونهب مورادها وتفتيت الأمة العربية بإشاعة الطائفية والاثنية وغيرها من العوامل.
وشدد حزب البعث العربي الاشتراكي على أن نصرة الشعب العربي في الأحواز هي صميم نصرة القضية الفلسطينية اليوم، لأن التصدي لنظام الولي الفقيه العنصري الاستعماري، يعني قطع اليد لضارهع لمشروع الصهيوني في الوطن العربي في زمننا الراهن.
واختتم حزب البعث العربي الاشتراكي قائلا ” علينا ان نضع قضية شعبنا العربي في الأحواز المحتلة، نصب أعيننا لتكون قضيتنا جميعا كما هي قضايانا الملحة الأخرة، فإنتصار للأحواز العربية، هو ضرب للنظام الفارسي الاستعماري ، وإفشال لخطه الهدامة في تفتيت الوطن العربي خدمة للمشروع الصهويني الكبير، ومن هنا.. فالأحواز طريق الوحدة .. والوحدة طريق تحرير الأحواز”.