أخبار الأحوازالأخبارتقارير

حرق علم الاحتلال.. ميليشيات الحرس الثوري تواجه ثوار الاحواز بحملة اعتقالات

شنت سلطات الاحتلال حمالات اعتقال واسعة ضد أبناء شعب الأحواز مع تصاعد الغضب الشعبي الأحوازي ضد الاحتلال الفارسي، وبوادر انتفاضة احوازية جديدة، في طريق الحرية والاستقلال واستعادة الدولة السليبة.
وأوضحت مصادر محلية أن سلطت الاحتلال دفعت بقوات اضافية الى مدن الأحواز المشتعلة بالغضب ضد الاحتلال الفارسي ، بعد حملات اعتقالات سابقة ، تزامنا مع منع الاحتلال  مراسم تشییع جثمان المغفور له محمد الناصر نجل الشيخ اشميل الناصر، وعمدت إلى حرمان ذويهم من حق إقامة مراسم العزاء لهم، واستدعت تلك الجهات إبن المتوفي عبدالله محمد الشيخ اشميل واتخذت إجراءات صارمة بحقه كإغلاق مكان الفاتحة و اعتقال افراد من أسرته إذا استمر العزاء، في جريمة ضد الانسانية، وانتهاكا لحقوق الانسان ولكل الأعراف و القوانين الدولية .

و تعمد سلطات الاحتلال الفارسي  في الأحواز لمنع المواطنين الاحوازيين من ممارسة حقوقهم الاجتماعية في جميع الاحوال من ضمنها عدم اقامة مراسم عزاء لشخصيات وواجهات وطنية احوازية ، خوفا من تحولاها لنقاط انتفاضة ضد الاحتلال.

وشهدت مدينة معشور المحتلة دفع المحتل الفارسي بقوات امنية وانتشار كثيف لاستخبارت ميليشيات الحرس الثوري الارهابية ، واستخبارات النظام، تحسبا لانتفاضية احوازية واسعة ضد المحتل الفارسي.
وأوضحت المصادر، ان قوات الاحتلال الفارسي المشكلة من ميليشيات الحرس الثوري الارهابية وقوات الباسيج المجرمة، والاسخبارات ، انتشرت في مداخل ومخارج مدينة الجراحي التابعة لقضاء معشور، وسط تصاعد الغضب الشعبي الأحوازي.
وأمس اضرم مناضلو الأحواز، النيران بعلم الاحتلال الفارسي، في عدة مدن أحوازية، تعبيرا عن رفضهم للاحتلال الفارسي ، ونضالهم من أحل استعادة الدولة العربية في الأحواز.
وشدد مناضلو ثائري الأحواز، على عروبة شعب الأحواز، والدفاع عن هويتهم وتراثهم العربي في وجه مخططات الاستعمار الفارسي.
وفي وقت سابق اعتقلت سلطات الاحتلال العشرات من أبناء حي الثورة وحي الأحواز، وتم نقله إلى أماكن مجهولة، وسط مخاوف من عمليات تعذيب وقتل خارج القانون.
ومن المعتقلين من قبل سلطات الاحتلال على حیدری من أبناء حی الثورة، وناصر چنانی حى الاحواز، وعلی خسرجی من حي الأحواز.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في مدينة سوس عبد الله الكعبي وحسين بيت عبدالله الكعبي، وباسم البوغبيش من مدنية معشور ونقلهما إلى مكان مجهول.

وحتى الان لا يوجد أي معلومات متاحة عن أسباب الاعتقالات والتهم الموجهة إليهم ومكان احتجازهم.

وأبدت مصادر محلية في الأحواز مخاوفها من استمرار حمالات الاعتقال “المستعرة” من قبل الاحتلال الفارسي في الذكري احتلال الأحواز في 1925.

وأكد المصادر أن الشعب الأحوازي لن يتراجع عن مطالبه في استعادة دولته، وطرد المستعمر الفارسي، مشددا على انه سيبذل الرخيص والغالي من أجل استعادة دولته المجيدة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى