مقالات

حرب المخدرات على دول الخليج

عبد العزيز الجار الله

بسبب تدخل إيران في لبنان وسورية ودول أخرى أصبحت هذه الدول فاشلة، فقد أرادت إيران أن تحارب دول الجزيرة العربية السعودية ودول الخليج بجميع الأسلحة: الجماعات الإرهابية، والحروب العسكرية، وحصار سفن النفط في الخليج العربي، والسيطرة على المضايق المائية في هرمز وباب المندب وخليج عدن، وحروب المخدرات بأنواعها الحبوب والحشيش.

منذ عام 2010م وإيران تحاول جاهدة أن تكون دول الخليج وخصوصاً السعودية محطة رئيسة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية لتسويق واستعمال المخدرات:

– السعي لجعل السعودية محطة مرور تربط بين وسط آسيا أفغانستان مرورًا بالخليج حتى جنوب وشرقي أوروبا، بتجارة مخدر الأفيون والحشيش بحيث تكون السعودية المحطة الكبرى تغذيها لبنان وسورية بحبوب الكبتاجون والحشيش اللبناني، وحبوب مخدرة أخرى.

– محاولة تحويل السعودية إلى محطة كبرى لتسويق تجارة المخدرات، وسوق تجاري تُباع فيه أنواع المخدرات.

– تهدف إيران وأعوانها من حزب الله وتكتلات لبنانية وسورية لتدمير شباب السعودية والخليج، ونشر مخدر الحبوب والحشيش بين طلاب المدارس والجامعات السعودية لتعطيل قدراتهم.

لتحقيق هذه الأغراض والأهداف انتهجت أعمالاً ممنهجة:

– تحويل أراض واسعة في لبنان وسورية لزراعة الحشيش والأفيون والخشخاش تحت إدارة حزب الله والجماعات الموالية لإيران، ثم تصديره إلى السعودية والخليج.

– سيطرت الجماعات الموالية والمدعومة من إيران على المنافذ الحدودية البحرية والبرية والجوية الرسمية في لبنان ومنافذ الحدود غير الرسمية (غير الشرعية) وبإشراف مباشر من حزب الله وقيادات حكومية تتولى التنفيذ الممنهج في إرسال شاحنات وحاويات بحرية وبرية للسعودية ودول الخليج.

– إنشاء مصانع كبرى في لبنان لإعادة تعبئة وتغليف حبوب المخدرات، وأيضاً التصنيع والتعبئة في مصانع الأدوية تشرف عليها جهات حكومية وحزبية وإرسالها إلى السعودية.

– استغلال الشاحنات والحاويات التي تنقل الفواكه والخضراوات التي تصدرها لبنان للمملكة بتعبئة الفواكه بالمخدرات عبر عصابات إيرانية ولبنانية وسورية ممتدة من هذه البلدان التي تشكل المصدر للمخدرات لبيعها في دول الخليج.

– دول منبع المخدرات هي إيران ولبنان وسورية، أما دول المصب والتسويق المستهدفة خليجيًا فهي دول السعودية والكويت والإمارات العربية وعمان ولهذا جاء قرار السعودية بمنع استيراد الفواكه والخضراوات ضمن مواجهة هذه الحرب.

نقلاً عن “الجزيرة”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى