حجة المحمدي معتقل سجن شيبان يتوجه مصيرا غامضا

لا يزال حجة المحمدي، المعتقل الأحوازي، قيد الاعتقال سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز العاصمةمنذ أكثر من ستة أشهر، دون تحديد موعد للإفراج عنه أو إجراء تحقيق قضائي في قضيته.
المحمدي يُحتجز لأجل غير مسمى ولم تُتخذ أي خطوات قانونية للإفراج عنه أو حتى إجراء مراجعة قضائية لوضعه.
في 16 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، داهمت عدة قوات أمنية منزل حجة المحمدي في مدينة إيذه، واعتقلته بشكل مفاجئ.
وبعد استجوابه، تم نقله من مركز احتجاز دائرة استخبارات الأحواز إلى الجناح الخامس في سجن شيبان في الأهواز. حتى اليوم، وبعد مرور 180 يومًا على احتجازه، لا يزال المحمدي قيد الاحتجاز بدون محاكمة أو مراجعة قضائية لقضيته، ما يشير إلى عدم وجود إجراءات قانونية واضحة تتعلق به.
حجة المحمدي يواجه عدة اتهامات من بينها “الدعاية ضد النظام”، “الإخلال بالنظام العام”، و”التعاون مع جماعات معارضة للنظام”.

ومع ذلك، لم يُعرض على المحمدي أي فرصة للإفراج عنه بكفالة، ما يعكس حالة من الغموض في قضيته القانونية.
جدير بالذكر أن حجة المحمدي قد تم اعتقاله عدة مرات في السنوات الأخيرة. ففي أغسطس/آب من العام الماضي، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن ثم أفرج عنه بعد فترة من الاحتجاز في سجن شيبان. وفي 2 حزيران/يونيو2024، تم اعتقاله مرة أخرى في مدينة إيذج، ثم تم نقله إلى سجن شيبان في الأحواز.
حجة المحمدي، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا وهو أب لطفل صغير، لا يزال قيد الاحتجاز في ظروف غير واضحة، ولم يُسمح له بأي فرصة للحصول على محاكمة عادلة أو تحديد مستقبله القضائي.