حاملة الطائرات “كارل فينسون” تنضم إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط

في خطوة تهدف إلى تعزيز القوة العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قد أمر بنقل المزيد من المعدات الجوية والبحرية إلى المنطقة. هذه الإجراءات تأتي في إطار تعزيز موقف الدفاع الأمريكي واستراتيجية الردع ضد التهديدات الإقليمية، وخاصة تلك التي تشكلها إيران والجماعات التابعة لها في المنطقة.

وفقا للبيان الصادر عن البنتاغون وبتوجيهات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم اتخاذ هذا القرار في إطار السياسة الأمريكية التي تتبنى “تحقيق السلام من خلال القوة”.

وفي هذا الصدد، أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” ستستمر في أداء مهمتها في المنطقة التي تشملها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وهي المسؤولية العسكرية الأمريكية عن منطقة الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا الوسطى.

إضافة إلى ذلك، ذكر البيان أن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم قريبا إلى القيادة المركزية الأمريكية بعد إتمام تدريباتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والردع الفعال ضد أي أعمال عدائية. كما تؤكد الولايات المتحدة على أهمية الحفاظ على تدفق التجارة بشكل حر وآمن في هذه المنطقة الحيوية.

في ذات السياق، بدأت مجموعة حاملة الطائرات “نيميتز” مهمتها في غرب المحيط الهادئ، حيث ستواصل جهود الولايات المتحدة للحفاظ على التفوق العسكري في المنطقة، وتعزيز وجودها العسكري في المحيطين الهندي والهادئ. وتشير هذه التحركات إلى أهمية الاستراتيجية الأمريكية في الحفاظ على التوازن العسكري في كل من هذه المناطق.

وفيما يتعلق بإيران، أوضح البنتاغون في بيانه أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ “إجراءات حاسمة” في حال تعرض أفراد أو مصالح أمريكية لأي تهديدات من إيران أو المجموعات المدعومة من قبلها في المنطقة. وهذا التحذير يأتي في وقت يشهد توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة فيما يتعلق بالنفوذ الإيراني في دول مثل العراق وسوريا واليمن.