حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ثيودور روزفلت إلى الخليج العربي

وصلت حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل الخليج العربي، البحر الأحمر، خليج عمان، وأجزاء من المحيط الهند، في ظل التهديدات الإيرانية للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

يمثل هذا الانتشار أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يعزز الأمن البحري، ويوفر الدعم العملياتي، ويعزز الردع والاستقرار، ويمكّن من الاستجابة السريعة للأزمات، ويساهم في التدريب وتعزيز الشراكة مع الحلفاء الإقليميين، وفقا للجيش الأمريكي.

ويسمح وجود الحاملة روزفلت في المنطقة بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء، مما يعزز قابلية التشغيل البيني والعلاقات العسكرية. كما يتيح انتشارها استجابة سريعة للأزمات، وتقديم الدعم العملياتي، وتعزيز الاستقرار في منطقة تشهد توترات متزايدة.

وتستضيف حاملة الطائرات جناحًا جويًا متعدد الاستخدامات، قادرًا على تنفيذ مهام متنوعة تشمل التفوق الجوي، الهجوم البري، الاستطلاع، والحرب الإلكترونية. تشمل الطائرات على متن الحاملة: مقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الإلكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، ومروحية إم إتش-60 إس سي هووك، ومقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي

وتضمن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت بقدراتها الجوية المتنوعة واستعدادها الدائم الفاعلية في المنطقة، مما يمكّن الجناح الجوي من تنفيذ مهام تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، دعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع. تجسد الحاملة التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي.