الأخبار

حادث نطنز.. تقرير أميركي يكشف تراجع إنتاج طهران من الوقود النووي

كشف تقرير أميركي عن تراجع إنتاج دولة الاحتلال الفارسي من الوقود النووي المخصب بعد استهداف منشأة نطنز النووية، وهو ما يشكل ضربة قوية لنظام الملالي.

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إنتاج طهران من الوقود النووي “تراجع بشكل كبير” خلال الأسابيع الأخيرة، في أعقاب حادث استهدف منشأتها النووية الرئيسة في أبريل الماضي، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلفه.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أوضحت أن إلى أن المعلومات بشأن التراجع في الإنتاج، الواردة بالتفصيل في التقرير السري للوكالة، الذي تم تداوله الاثنين، تعطي أول رؤية معمقة جوهرية بشأن تأثير الحادث الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في منشأة “نطنز”، ودمر مئات أجهزة الطرد المركزي، وآلات تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة في تقريرها، إن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب زاد بنحو 273 كيلوغراماً في الأشهر الثلاثة المنتهية في 22 مايو الماضي، مقابل 525 كيلوغراماً في الأشهر الثلاثة السابقة، أي بانخفاض يقل قليلاً عن النصف.

وذكرت الوكالة أنه في 24 مايو الماضي، كانت هناك 20 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي تعمل في منشأة تخصيب الوقود في نطنز، وهو انخفاض شديد عما قبل الحادث.

ويقدر إجمالي مخزون طهران من اليورانيوم حالياً، بنحو 3241 كيلوغراماً، أي أنه أعلى بنحو 16 ضعفاً من المخزون المسموح به في الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.

ويقول خبراء إن هذه الكمية من المواد النووية، من المرجح أن تكون كافية لتصنيع ما يصل إلى 3 أسلحة نووية، إذا تمت تنقيتها إلى المستوى اللازم لتصنيع الأسلحة.

وأشار التقرير إلى أن دولة الاحتلال لم تنتج سوى 2.4 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪. وبلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ 63 كيلوغراماً، والباقي مادة منخفضة التخصيب.

وقعت حادثة نطنز في 11 أبريل الماضي، في منتصف الفترة المشمولة بالتقرير. ورفضت إسرائيل التعليق عليها، وهي واحدة من حوادث عدة استهدفت المنشآت النووية الفارسية خلال الأشهر الـ18 الماضية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى