حادثان مروعيان في سوس وإيذج يسفران عن قتيل و12 مصاباً
شهدت مدينتي سوس وإيذج حادثين سير مروعين بعد ظهر يوم الخميس، أسفرا عن وفاة شخص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الشدة.
أصيب اثني عشر شخصًا وفقد شخص واحد للأسف حياته خلال حادثي سير في وقت مبكر من بعد ظهر يوم 1403 في سوس وإيذج.
أصيب ستة أشخاص في حادث سوس بين “بيجو 405″ و”طيبة” عند الساعة 12:27 اليوم عند الكيلو 5 محور سوس – القنيطرة.
وأسفر الحادث عن إصابة 6 أشخاص، بينهم 3 رجال و3 نساء، وتم نقلهم إلى مستشفى نظام مافي شوش لتلقي العلاج اللازم.
خلال الحادث الثاني أصيب ستة أشخاص وتوفي شخص واحد نتيجة انقلاب قطار سمند “بعد سبعة عشر دقيقة” عند الكيلو 10 من محور إيذج – بيان المعرض لحادث.
وأسفر الحادث عن وفاة رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وإصابة 6 أشخاص آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء إيذج.
لم يتم الكشف عن أسباب الحادثين حتى الآن، إلا أن مصادر طبية أشارت إلى أن السرعة الزائدة والإهمال في القيادة قد يكونان السبب الرئيسي وراء وقوع هذين الحادثين المأساويين.
وتعد الأحواز من أكثر المناطق دموية في المنطقة من حيث حوادث المرور. ويعود أكبر عدد من حوادث الطرق خلال العقدين الماضيين لتدهور البنية التحتية للطرق في الأحواز رغم ثروات الأحواز الغنية بالنفط والغاز، ولكن يعمل الاحتلال الإيراني على سرق خيرات الأحواز ترك الأحوازيين في حالة من الفقر وانهيار الخدمات والبنية التحتية.
وخلال العام الماضي أصيب 19 ألفًا و 29 شخصًا (14 ألفًا و 362 رجلاً و 4 آلاف و 667 امرأة) في حوادث المرور في دولة الاحواز العربية، وهو أكثر من معدلات إصابات حوادث الطرق في 2022 حيث سجل إصابة 16 ألفًا و 340 شخصًا (12 ألفًا و 369 رجلاً و 3 آلاف و 971 امرأة) بنسبة 16 بالمائة.
وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
وقد ساد حالة في الغضب داخل الأوساط الاحوازية، حيث إذا تعرضت أحد الأماكن في المدن الفارسية لكارثة، ستنال اهتمام كبير من سلطات الاحتلال الإيراني، ولكن لم تهتم سلطات الاحتلال بالأحواز.