جمهورية المشانق.. مخاوف من إعدام السجين السني داود عبد الله في سجن قزالحصار

تزايدت المخاوف حول وضع السجين السني داود عبد الله، المحكوم بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، بعد نقله إلى زنزانة الانفراد في سجن قزالحصار في كرج.

زاد نقل داود عبد الله السجين بسبب حكم الإعدام من قلق أسرته وأقاربه، وذلك بعد إعدام اثنين من المتهمين الآخرين في ظروف مماثلة.

تم اعتقال داود عبد الله في عام 2008 بتهمة مشاركته في قتل المعلم “عبد الرحيم تينة” عام 2007.

حُكم على السيد عبد الله وستة سجناء سنة آخرين بالإعدام من قبل الفرع 28 من محكمة طهران الثورية برئاسة القاضي محمد مقيسه في مارس 2014.

وبعد اعتقاله في سجني إيفين وأورمية، نقل إلى سجن رجائي في كرج عام 2019، وأخيرًا نقل إلى سجن قزلحصار في كرج في أغسطس من هذا العام.

وأُحيلت قضية هؤلاء الأشخاص أخيرًا إلى الفرع 15 من المحكمة الثورية في طهران لإعادة النظر فيها، وعُقدت جلسة المحكمة في 27-29 يونيو 2018 . وأخيراً أصدر القاضي أبو القاسم صلواتي حكماً بالإعدام على هؤلاء الأشخاص.

وفي نوفمبر 2020، نفذ حكم الإعدام بحق قاسم عباسته وأيوب كريمي في سجن غزالحصار في كرج، وتظل حالة داود عبد الله تثير قلقًا بسبب تصاعد حالات الإعدام من قبل سلطات الاحتلال.