جرائم الاحتلال.. تلوث مياه الشرب في الأحواز يهدد بتفشي وباء الكوليرا
كشفت مصادر محلية، عن ارتفاع شكوى أبناء الشعب العربي الأحوازي من تلوث مياه الشرب، وسط مخاوف من تفشي وباء الكوليرا في عدة مناطق بقري الأحواز، بينما لم يتحرك الاحتلال الإيراني لحل أزمة مياه الشرب في الأحواز، واستمرار سرقة مياه أنهار الاحواز.
وأوضحت مؤشرات صحة المياه في قرى الألأحواز، انه غالبيتها غير صالحة للشرب، فالملاءمة الميكروبية للمياه في قرى غرب الأهواز تبلغ 63%، والكلور المتبقي 75%. والعكارة 4%، وهي حالة مثيرة للقلق.
وحذر مجلس الصحة والسلامة الغذائية في الأحواز من تفشي وباء الكوليرا، مع بداية فصل الخريف، التي تتنقل عن طريق المياه الملوثة والغذاء.
مدة بقاء ميكروب الكوليرا في خزان المياه لمدة أسبوعين وفي براز المرضى لمدة يومين إلى ثمانية أيام.
وأعرب مجلس صحة الأحواز عن عدم رضاه لعملية تطهير مياه الشرب في الأحواز، محذرا من خطورة ذلك على صحة الأحوازيين.
وأوضح مجلس صحة الأحواز أن وضع هذه المؤشرات في القطاع الريفي غير مناسب وأوضح: الرغبة الميكروبية للمياه في غرب قرى الأحواز تبلغ 63%، والرغبة في الكلور المتبقي 75%، والرغبة نسبة التعكر هي 4%، وهو وضع مقلق.
وأضاف: بناء على هذه المؤشرات، على سبيل المثال، من حيث الكلور المتبقي، إذا كان لدينا 100 قرية، فإن 37 قرية تعاني من تلوث المياه، وقد يكون لدينا مشكلة الطور.
صرح أحد مواطني الأحواز أن الحصول على المياه الصالحة للشرب هو حق لشعب الأحواز.
وأضاف أنه نتيجة تقاعس الاحتلال الإيراني عن توفير مياه شرب صالحه، يلجأ الأحوازيين إلى أجهزة تنقية المياه المنزلية “فلتر المياه” لأن مياه الصنبور في الأحواز غير صالحة للشرب.
كما انتقد مواطن أحوازي آخر سوء نوعية المياه في معظم مناطق الأحواز، قائلا في بعض الأحيان تزداد تعكر المياه ويتغير لونها، ولا تصلح حتى للغسيل.