جرائم الاحتلال الفارسي.. كورونا يضع 7 مدن أحوازية في المنطقة البرتقالية
دخلت مدن في الأحواز المحتلة، الوضع الخطر بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث وضعتها سلطات الاحتلال الفارسي في الوضعية البرتقالية
وقال رئيس جامعة الأحواز للعلوم الطبية الدكتور فرهاد أبو نجاديان: إن وضع سبع مدن في الأحواز كانت في نطاق الهالة البرتقالية تحول إلى اللون الأحمر مرة أخرى.
ومدن الأحواز التي دخلت المنطقة الحمراء هي ، كارون ، إيزيه ، مسجد سليمان ، سوس، بغمالك وماشهر ، التي تحولت إلى اللون البرتقالي في الرابع عشر من فارفاردين ، تحولت إلى اللون الأحمر مرة أخرى.
وأضاف أن 17 مدينة في الأحواز حاليا في ولاية كورونا الحمراء: خرمشهر ، عميدية ، أغاجاري ، بهبهان ، لالي ، دزفول ، شوشتار ، رامهرمز ، عبادان وأنديمشك ، هي مدن أخرى في خوزستان حمراء نتوقع أن يمنع الناس انتشارها بشكل أكبر. الفيروس .. كورونا يلتزم بالبروتوكولات الصحية.
قال رئيس جامعة أهواز جونديشابور للعلوم الطبية: رامشير وإنديكا وجوتفاند وداشت أزاديجان وهينديجان وشاديجان وهافتكول وبافي هم الآن في ولاية كورونا البرتقالية.
وتابع: نظرًا لأن النوع السائد لفيروس كورونا في الأحواز هو من النوع الإنجليزي ، فقد يتغير عدد المدن الحمراء والبرتقالية في خوزستان في أي لحظة.
في السابق ، كانت 9 مدن من الأحواز في ولاية كورونا الحمراء و 9 مدن أخرى في حالة اللون البرتقالي.
ورأى ناشطون أحوازيون أن ارتفاع أعداد الإصابات يعود إلى سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين والسياح الفرس، بطقوس واحتفالات أيام النيروز، وإقامة التجمّعات العامة، ما ساهم في تفشي العدوى بين أهالي المدينة.
في غضون ذلك أثار تعديل دائرة الصحة في الأحواز العاصمة، لتصنيف المدينة من الوضعية الحمراء إلى البرتقالية، أثار غضب واستياء الناشطين الأحوازيين، بسبب تصاعد أعداد الإصابات، على عكس ما تدعي إدارة الصحة.
وكان رئيس دائرة الصحة غربي الأحواز العاصمة، مهران أحمدي بلوطكي، أعلن قبل يومين عن تجاوز المدينة للوضعية الحمراء، مصنّفا إياها في الوضعية البرتقالية من تفشي فيروس كورونا.
في غضون ذلك رأى ناشطون أحوازيون، أن الاحتلال يطبق حربا نفسية على المواطنين، حيث يحاول طمأنتهم إلى زوال مرحلة خطر الوباء، في وقت ما تزال أعداد المصابين تتزايد بشكل كبير داخل المستشفيات، فضلا عن حالات المعالجة داخل المنازل، مشيرين إلى أن تضليل الأهالي حول هذا الأمر من شأنه أن يساهم في تصاعد أعداد الإصابات بشكل أكبر، نتيجة الشعور بتجاوز وهمي لخطر تفشي العدوى.