جدل بدولة الاحتلال الإيراني حول جزيرة أبو موسى الإماراتية
ازدادت النقاشات بين المسؤولين الإيرانيين حول جزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة ومحافظة جمبرون الأحوازية، في الأسبوع الماضي، تم إصدار وصكوك ترسيم لجميع أملاك وأراضي جزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة.
أعلن رئيس قضاء ميناء جمبرون الأحوازية عن إصدار وثيقة ترسيم حدود لجميع أملاك وأراضي المواطنين باسم حكومة الاحتلال الإيرانى .
وأكد مجتبى قهرماني، خلال الإعلان عن هذا الخبر، أنه بمتابعة مجلس حماية حقوق بيت المال في أراضي الجزيرة ، وبالتعاون مع الحكومة، تم إصدار الوثائق الخاصة بجزيرة أبو موسى، وزعم أنها جزيرة إيرانية والخليج فارسي، على حد قوله.
وأضاف قهرماني أنه تم الانتهاء من ترسيم جميع الأراضي في جزيرة أبو موسى، وتم إصدار وثائقها وتسليمها للجهات المعنية.
يُذكر أن جزيرة أبو موسى الإماراتية، وفق التقسيم الإداري لدولة الاحتلال الإيراني غير الشرعي، تتبع لمدينة ميناء جمبرون الأحوازية.
وفي هذا السياق، قال المستشار الثقافي لرئيس الجامعة في جمبرون الأحوازية، حسن جهانغيري، إن جزيرة أبو موسى لم تحظَ بالاهتمام الكافي حتى الآن، ولهذا السبب أصبحت هذه الجزيرة حساسة بالنسبة لدول الجوار، التي تراقبها عن كثب.
وأضاف جهانغيري أن الدول المجاورة، بدعم من القوى العالمية، تسعى إلى التعدي على الأراضي الإيرانية، حسب زعمه، ووضعوا أعينهم على الجزر التابعة للدولة.
وقال جهانغيري: “لقد زادت تحركات الجيران من تماسكنا ومطالبتنا بالجزر، ولهذا السبب اجتمعنا كمسؤولين لاتخاذ بعض الخطوات في هذه الجزيرة”، مشيرًا إلى أنه يجب بذل الجهود لتحسين أوضاع جزيرة أبو موسى وتوفير منصة مناسبة لهذه الجزيرة حتى يتمكن الجميع من السفر إليها والإقامة فيها.
وأضاف المستشار الثقافي في الجامعة: “أينما كان حضور الناس بارزًا، ستتلاشى أطماع الأعداء والحاقدين، وسيتوقف طمعهم في الجزر الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا”.
وأكد أن تنفيذ البرامج الثقافية، التي ستُقام بجهود جماعية ووفقًا لظروف المنطقة، يمكن أن يحوّل جزيرة أبو موسى إلى مركز ثقافي فارسي.