ثلاثة وأربعون عاماً على جرائم النظام الملالي ضد شعبنا في شرق كوردستان

عارف باوەجانی

بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحوالي ستة أشهر وتحديدا” في 19/8/1979 قام نظام الخميني الرجعي وعبر حرسه الثوري بتجهيز قواتهم والبدء بحرب إبادة وممنهجة ضد شعبنا الكوردي في شرق كوردستان لمطالبته بحقوقه القومية المشروعة وللنيل من إرادة شعبنا عبر هجمات وحشية بناء” على توجيهات وفتاوي الإمام الخميني بمسمى وحجة أن الشعب الکوردستانی كفرة ، وبأوامر من السلطة التنفيذية من طرف الاخوند خالخالی .

لقد قتلوا وسجنوا آلاف الأشخاص ، وأجبر مئات الآلاف على الفرار إلى الخارج، يقينا” منهم بأن هذا القمع والإرهاب سيركع شعبنا ، ولازالت هذه المآسي والجرائم مستمرة للآن ولو بطرق مختلفة .

لنجعل من هذا التاريخ المرير والمشؤوم قبل 43 عامًا حافزا وتحديا” لنا بعدم الثقة بأي نظام إيراني قادم ولانخدع بوسائلهم وطرقهم الملتوية للالتفاف على عدالة قضيتنا ، فهذا النظام مجرم وعفن بعقليته الرجعية وحالما يستعيد قوته والظروف الملائمة لن يوفر جهدا لتكرار سيناريو المجازر والإغتيالات بحق شعبنا الكوردستاني ، فالمرحلة مفصلية ودقيقة تتطلب منا التفكير جديا وبمسؤولية في توحيد قواتنا وطرد الغزاة من أرضنا ، كما ندعوا جميع الأحزاب السیاسیة والجمعيات والإعلاميين في الداخل والخارج للاحتفاظ بجميع وثائق تلك الجرائم التي تدين ممارسات نظام الفرس في طهران وفضحها أمام الرأي العالمي لوضع حد لانتهاكات وسياسات هذا النظام المجرم الذي يقتل البشر في أصقاع العالم وينتهك حقوقه وكرامته عبر أذرعه وميليشياته الإرهابية.

– المجد والخلود لشهداء شعبنا في شرق كوردستان وكل من ضحى واستشهد على أيدي النظام الملالي الرجعي في طهران .
– الخزي والعار للمجرمين و القتلة ، والمحتلين لأرض كوردستان.
– إلى الامام نحو تحقيق أهداف شعبنا الكوردي في بناء كيانه المستقل .