أخبار الأحوازأهم الأخبار

ثاني حالة انتحار وسط عمال عيلام الأحوازية خلال 24 ساعة

 

تتواصل سياسات الاحتلال الإجرامية تجاه العامل الأحوازي بعد اغتصاب أراضيه وسرقة خيراته.
وبسبب هذه السياسات القهرية وخاصة فى ظل جاىحة كورونا وضيق الظروف المعيشية، أصبح الانتحار السبيل الوحيد أمام عمال الأحواز المضطهدين، حيث انتحر عامل آخر مفصول من وظيفته بشركة عيلام للبتروكيماويات بالأحواز المحتلة.

واكدت مصادر محلية بالداخل إن المواطن محمد كريمي ، والذي تزوج في أقل من 24 ساعة ، انتحر بمسدس وانتهت حياته بسبب مشاكل معيشية لهذه الشركة.

وذلك بعد أن طردته شركة بتروكيماويات شافار عيلام من الأحواز المحتلة

وجاء ذلك بعد ساعات من انتحار أحد عمال البتروكيماويات من مدينة شافار في عيلام من الأحواز المحتلة، والذي يدعى محمد المنصوري ، 32 عاما ، وانتهى بحياته بسبب مشاكل معيشية.

جدير بالذكر أن العامل طرد من عيلام للبتروكيماويات، وشنق منصوري نفسه في منزله الخاص يوم الأحد 16 أغسطس 1401.

كان محمد منصوري أحد عمال شركة البتروكيماويات في شافار ، والذي فصلته سلطات البتروكيماويات قبل أشهر قليلة بعد أن عمل لعدة سنوات. هو أب لطفلين يبلغان من العمر عامين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى