تواصل التضارب الفارسي بشأن التفاوض مع واشنطن .. وروحانى: ليس شيئا سيئا
كتب:إيثار السيد
علق رئيس دولة الاحتلال الفارسى، حسن روحاني، على إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية قائلا : ليس شيئا سيئا.
وأضاف روحاني، اليوم الأربعاء: “أفتخر بالتفاوض، التفاوض ليس شيئًا سلبياً، نحن فخورون بالتفاوض والاتفاق مع أعدائنا،مؤكدا أن بلاده تمر بظروف اقتصادية صعبة وتمر بحرب اقتصادية منذ 3 سنوات.
وعن إمكانية خروج الرئيس الأمريكى جو بايدن من الاتفاق النووى قال “لو خرجنا من الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه لحصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على ما كان يريد”.
وتعتقد دولة الاحتلال الفارسى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلغي استراتيجيتها تجاه ارهابها بعد تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن ،حيث اعتبر وزير الخارجية الفارسى محمد جواد ظريف، أن بلاده يمكن أن تدخل في “مفاوضات شاملة” مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية التي لا تقتصر على الاتفاق النووي.
وتواصلا للتضارب الفارسي علق المتحدث باسم الخارجية الفارسية سعيد خطيب زاده، فى وقت سابق، على عرض الوساطة الفرنسية مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي، قائلا “الاتفاق لا يحتاج إلى وسطاء”.
وأضاف زادة إنه “إذا كان الأميركيون يريدون التصرف بحكمة فنحن لا نوقفهم بل سنرحب بهم ونشجعهم، وأن الاتفاق النووي لا يحتاج وسطاء، كل شيء دون في هذه الاتفاقية الدولية، ونوقش حتى الفواصل حين صياغة هذا الاتفاق، متهما الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق بانتهاكه .
وقال الدبلوماسي الفارسى “إذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها وفقا لقانون البرلمان الإيراني، في 21 مارس، ستعلق إيران عمليات التفتيش ، وأنه من الممكن أن تلعب لأوروبا دورًا تاريخيًا وصحيحًا للغاية من خلال الوفاء بالتزاماتها وإبعاد نفسها عن التصور القائل بأنها تستطيع استخدام أدوات الضغط اللاإنسانية التي خلقتها إدارة ترمب، لأن هذه السياسة قد فشلت”.
كما قال المتحدث باسم الخارجية الفارسية، إن بلاده ستعلق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها.
وفى وقت سابق علق علي رضا زكاني رئيس مركز البحوث في البرلمان الفارسى على السلوك الإيراني والتصريحات الحكومية بشأن برنامجها النووي ورفع العقوبات الاقتصادية قائلا أن “رفع العقوبات عن البلاد لا يتم بالتسول.
وأضاف زكانى أن سياسة الحكومة الحالية متسولة جدا”معلقا على تصريحات الحكومة بشأن المساومة فى الاتفاق النووى ورفع العقويات الأمريكية.
وتحاول دولة الاحتلال الفارسى فى تصريحاتها تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، بالتوصل إلى مساومة ما في المستقبل بشأن برنامجهاالنووي.