تقرير DeFFI: قمع الصحفيين والإعلاميين في إيران خلال النصف الأول من 2024
أفادت منظمة الدفاع عن التدفق الحر للمعلومات (DeFFI) أنه خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، تعرض 181 صحفيًا وإعلاميًا لإجراءات قانونية وأمنية فب جغرافية ما تسمى إيران.
وخلال هذه الفترة، تم اعتقال أو إرسال ما لا يقل عن 34 صحفياً وناشطاً إعلامياً إلى السجن لقضاء أحكامهم.
وفي تقريرها الجديد، راجعت المنظمة الملفات الصحفية للفترة ما بين يناير ويوليو 2024، وسجلت 236 حالة قضائية وأمنية ضد وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين الإعلاميين.
وشهد الصحفيون ووسائل الإعلام أربع موجات من القمع خلال هذه الأشهر الستة، تضمنت هذه الموجات الهجوم على حفل الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني في يناير من العام الماضي، الصراع العسكري غير المسبوق بين طهران وإسرائيل في نهاية أبريل من هذا العام، ونشر تقرير بي بي سي عن مقتل نيكا شاكرمي في 11 مايو من هذا العام.
وبحسب منظمة DeFFI، فإن سقوط مروحية إبراهيم رئيسي ومقتله هو ورفاقه في مايو هذا العام كان نقطة البداية لأكبر عملية قمع للإعلاميين والصحفيين في عام 2024. واستمرت هذه العملية حتى 45 يومًا بعد الحدث وحتى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 5 يوليو.
في الأسابيع الماضية، نُشرت تقارير عديدة عن ضغوطات أمنية وقضائية على المواطنين الذين فرحوا بسماع نبأ وفاة رئيسي والذين تفاعلوا مع وفاته ورفاقه.
بالتزامن مع الإعلان عن وفاة رئيسي، هددت السلطات الأمنية في طهران مستخدمي الفضاء الإلكتروني والصحفيين بعدم إزعاج “الحالة النفسية” لأمن المجتمع.
وفي خضم الحملات الانتخابية، تم اعتقال وسجن ما لا يقل عن أربعة صحفيين. وبحسب تقرير منظمة DeFFI، فإن عام 2024 في إيران بدأ مع استمرار حبس ما لا يقل عن 9 صحفيين وناشطين إعلاميين في سجون ومراكز الاعتقال في البلاد.