تقرير: 50 ألف حالة وفاة سنويًا في إيران بسبب “سم الهواء”
كشفت تقرير إيرانية أن هناك نحو 50 ألف حالة وفاة في جغرافية ما تسمى إيران مرتبطة بتلوث الهواء.
ويقول محمد صادق حسنوند، رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء بجامعة طهران للعلوم الطبية، إإن 450 ألف حالة وفاة سنويًا تحدث في إيران بسبب عوامل متعددة، من بينها تلوث الهواء الذي يتسبب في حوالي 12% من إجمالي الوفيات.
وشدد حسنوند، على أن تلوث الهواء أحد عوامل الخطر الخطيرة وأهم الملوثات البيئيو، فتلوث الهواء يعد من أبرز عوامل الخطر التي تهدد صحة السكان في إيران، ويُعتبر من أهم الملوثات البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح أن المركب المسرطن الذي يعد أحد الملوثات الأكثر خطورة قد تم قياسه منذ عام 2011، حيث أظهرت النتائج انخفاضًا طفيفًا في مستوى هذا الملوث بين 2011 و2019. لكن هذا التحسن، كما ذكر، لم يكن ملحوظًا بما يكفي ويعزى إلى عدم الاستقرار المناخي ونقص هطول الأمطار في إيران خلال تلك الفترة.
وفي الوقت نفسه، فإن كمية الجزيئات العالقة التي تقل عن 2.5 ميكرون في ايران هي “ستة أضعاف الحد الصحي العالمي” وهو معيار منظمة الصحة العالمية.
كما أشار رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء التابع لجامعة طهران للعلوم الطبية إلى حتمية استخدام الديزل كوقود لمحطات الطاقة وأكد أن المشكلة تكمن في نقص معدات مكافحة تلوث الهواء في هذه المراكز وفي الصناعات.
ولفت إلى دور العقوبات التي فرضت معظمها الولايات المتحدة وبسبب برنامج إيران النووي، وأكد أن العقوبات كانت فعالة، وأضاف: “إذا تم الاستثمار المناسب في هذا القطاع، فإن محطات الطاقة لدينا ستعمل. لا يتم استهلاكها وستكون أكثر كفاءة. “لديك واحدة أفضل”.
