تقارير

تقرير يكشف وجود عشرات من قيادات الحرس الثوري داخل سجون خامنئي

يبدو أن هناك الكثير من الخلافات والخفايا داخل دولة الاحتلال الإيراني بدأت في الظهور خلال الأيام القليلة الماضية،ولم يتوقع الكثير أن الخلافات أصبحت بين خامنئي والحرس الثوري الذراع الأيمن له في تنفيذ جميع مؤامراته الإرهابية.

فبعد ساعات من ذهاب قيادي كبير بمليشيا الحرس الثوري إلي المحكمة الشعبية والادلاء بالكثير من الجرائم الذي ارتكبها خامنئي وعصاباته خلال احتجاجات نوفمبر 2019 والذي راح ضحيتها المئات وخاصة في الأحواز العربية المحتلة، كشفت تقارير دولية عن كارثة تحدث داخل دولة الاحتلال الإيراني، ففي تقرير لهيئة البث البريطانية BBC والذي كشف أن سلطات إيران اعتقلت عشرات القيادات في الحرس الثوري، بسبب حادث اغتيال العالم النووي البارز، محسن فخري زاده، خلال عام 2020.

وقد أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق، محمود علوي، أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بوجود مخطط لاغتيال فخري زاده في نفس المكان والتاريخ، وذلك قبل شهرين من العملية، و رجح أن العقل المدبر في عملية الاغتيال هذه من أفراد القوات المسلحة الإيرانية، و”نوه ضمنيا” بأنه من أفراد الحرس الثوري الإيراني.

ومن الواضح أن العقل المدبر يجب أن يكون في قيادات الحرس الثوري، بحيث تمكنه من تجاهل تحذير الوزير علوي وتطبيق خطته في التاريخ والتوقيت والمكان المحدد، حسبما أكد التقرير .

وقالت مصادر داخل الجناح الأمني لسجن إيفين في طهران، أن العشرات من قيادات رفيعة المستوى في الحرس الثوري محتجزون هناك في حين تمتنع السلطات الإيرانية عن نشر أسماء هؤلاء القيادات المحتجزين أو رتبهم لتفادي الإضرار بسمعة الحرس الثوري.

في حين كشف ضابط استخباراتي سابق في فيلق القدس التابع للحرس الثوري أن وكالات أجنبية جمعت أدلة ضد عدد من السفراء الإيرانيين وقيادات الحرس الثوري، وأن هذه الأدلة تضم معطيات عن علاقات غرامية مع نساء يمكن استخدامها لابتزاز هؤلاء المسؤولين وإجبارهم على التعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية.

وأشار التقرير أن أثناء حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، تم اعتقال عدد من المسؤولين في الحرس الثوري بتهمة التجسس لصالح “الموساد” الإسرائيلي، و كان بين المتهمين ضابط مسؤول عن قيادة جهود مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية، لكن تكتمت الدولة علي هذه الأخبار ، وقد أكد نجاد أكد صحة هذه الادعاءات العام الماضي.

حيث علق نجاد قائلا “هل هذا أمر طبيعي عندما يتبين أن أرفع ضابط مسؤول عن مراقبة الجواسيس الإسرائيليين ومكافحة المخططات الإسرائيلية في إيران هو عميل إسرائيلي نفسه؟”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى