تقرير حقوقي يرصد شراء الحرس الثوري عقارات وأراضي نازحين سوريين في تدمر
رصد تقرير حقوقي سوري عن استمرار سياسة طهران في شراء العقارات والأراضي في دير الزور وريف حمص وحلب وغيرها من المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أشخاص يعملون لصالح الميليشيات الفارسية في منطقة تدمر بريف حمص، بدأوا في الآونة الأخيرة بالتواصل مع المهجرين من أبناء تدمر والمتواجدين في “مخيم الركبان” المنسي الواقع في البادية السورية عند مثلث الحدود العراقية-السورية-الأردنية لبيع عقاراتهم،
ولفت المرصد إللى أن شخصان يدعان “حسان العزيز وعبود الأمين” وهما من أبناء تدمر يعملان في صفوف الميليشيات الفارسية يتواصلان مع المهجرين والنازحين من أبناء تدمر والمتواجدين في “مخيم الركبان” أحدهما مختص بالعقارات والآخر بالأراضي الزراعية، يقومان بإغراء المهجرين والنازحين بمبالغ مالية مقابل شراء ممتلكاتهم لصالح الميليشيات الإيرانية، مستغلين َأوضاع القابعين في “مخيم الركبان” الصعبة وكون غالبية الذين يتواجدون في المخيم غير قادرين على العودة إلى منازلهم وأراضيهم في تدمر كونهم مطلوبين للأجهزة الأمنية، وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الكثير من أهالي تدمر ممن يتواجدون في “مخيم الركبان” بدأوا ببيع عقاراتهم لصالح أذرع إيران في تدمر، بسبب الحاجة.
وفي وقت سابق طالب نحو 11 ألف نازح سوري في مخيم الركبان الواقع في البادية السورية عند مثلث الحدود العراقية-السورية-الأردنية، بقبول لجوئهم في الاتحاد الأوروبي.