نشرت مجلة فورين أفيرز ، تقرير أكدت خلاله أن مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ضعفت بشكل كبير بسبب دعم واشنطن للضربات الإسرائيلية في غزة.

وجاء في التقرير “إن نفوذ الولايات المتحدة لدى الحكومات والشعوب العربية قد تراجع مع كل شحنة من الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل ومع كل فيتو أمريكي لحماية إسرائيل في الأمم المتحدة”.

وأكد التقرير أن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن “فشلت في حماية حتى أبسط حقوق الفلسطينيين”.

وتابع التقرير : “ليس لدى الفلسطينيين أي أساس للاعتقاد بأن ترامب سينهي الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل، حتى في مواجهة القضايا القانونية الدولية ضد البلاد بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، لأنه لديه سجل حافل في دعم إسرائيل وأحاط نفسه بمستشارين مؤيدين لإسرائيل بشدة”.

وعلى مدار عام 2024، بذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقُتل ما لا يقل عن 47 ألف فلسطيني وجُرح 111 ألف آخرين في غزة حتى يناير/كانون الثاني 2025، منذ بدء العملية العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وفي 15 يناير 2025، أعلن الوسطاء التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتثبيت وقف إطلاق النار.

وفي 19 يناير، دخل الاتفاق حيز التنفيذ. وفي المرحلة الأولى من الصفقة، التي ستستمر 42 يومًا، ستفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيليًا مقابل أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. وأطلق المتطرفون سراح ثلاث رهائن في اليوم الأول، بينما سمحت إسرائيل لـ 90 أسيرًا فلسطينيًا بالخروج.