تقارير تكشف.. سلطات الاحتلال الإيراني تحتضن زعيم “القاعدة” الجديد منذ 23 عاماً
سلطت وسائل إعلام عربية، اليوم، الضوء فى تقارير لها حول انتقال قيادة تنظيم القاعدة إلى سيف العدل، الذي كان مسؤولا عن تأمين أسامة بن لادن، وقام بتدريب بعض المتورطين في هجمات سبتمير.
وأكدت مصادر دولية وخبراء أن “القاعدة” لم يعلن خلافة سيف العدل لأيمن الظواهري، مؤكدة تبني معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهة نظر أن سيف العدل بات زعيما فعليا لا منازع له للتنظيم.
وجاء ذلك بعد مقتل أيمن الظواهري في غارة أميركية بطائرة مسيرة بكابل في أغسطس من العام الماضي،
واسم وريث الظواهري الحقيقى هو محمد صلاح الذين زيدان، وكان يتولى قيادة الجناح العسكري لتنظيم القاعدة، ولد بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عام 1960، وانضم للجيش المصري لكنه اعتقل في عام 1987 بتهمة محاولة إحياء “تنظيم الجهاد” المتهم باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وشارك في محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق .
وشغل عدة مناصب داخل الجماعات المتظرفة، وبعد القصف الأميركي لأفغانستان في العام 2001 فر إلى إيران ومازال يرجح وجوده فيها حتى الآن.