تفريس الوظائف.. طرد عشرات العمال العرب في مجمع صناعة الحديد بالمحمرة
طرد عشرات العمال العرب العاملين في مجمع صناعة الحديد بمدينة المحمرة بدولة الأحواز العربية المحتل، في استمرار لسياسة تفريس الوظائف وطرد أبناء الشعب العربي الأحوازي من مؤسساته الصناعية ، كنهج عنصري من قبل الاحتلال الفارسي.
وقال أحد العمال المفصولين من شركة العالم للصب في المحمرة، إنه على الرغم من وعود رئيس دولة الاحتلال ابراهيم رئيسي، للعمال بالعودة للعمل بمجمع الصلب، لكنه حتى الأن لم يحدث أي عودة لهؤلاء العمال، في استمرار للسياسة العنصرية الفارسية تجاه أبناء الشعب العربي الأحوازي.
وأقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على إيقاف وطرد العشرات من العمال العرب من مجمع الصلب.
أعلن رئيس حكومة النظام المحتل، في مارس الماضي ، خلال زيارته لمجمع الحديد والصلب بالمدينة الصناعية في المحمرة، عن استمرار تشغيل العمال العرب وتوظيف ما يقرب من 2200، لكنه حتى الأن ما تحقق من وعود رئيسي هو طرد المزيد من العمال العرب من المؤسسات الأحوازية في دولة الأحواز العربية المحتلة.
وبلغت السياسات الإيرانية العنصرية الممنهجة التي يقودها الحرس الثوري ونظام الملالي حداً باتت معه الجملة الأكثر رواجاً في الأوساط الأحوازية حين الحديث عن الوضع المعيشي “قوت اللا يموت” تعني القوت الذي يكفي المرء كي لا يموت من الجوع.
سياسة الاحتلال الفارسي في دولة الأحواز العربية المحتلة، أدت إلى إلى زيادة في معدل البطالة والفقر بين الأمة العربية ، وتوسعت الأحواز المحتلة أكثر من ذي قبل.
يعيش الأحوازيون هذا الوضع في حين ينتج الإقليم 80% من عائدات الغاز والنفط التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني وينعم بالأراضي الخصبة والأنهر الكبيرة، ويشهد كبار القادة في نظام الملالي بحق الأحواز و فضلها عليهم، حيث وصفها المرشد الأعلى علي خامنئي بأنها قلب إيران النابض، متجاهلًا الفقر الذي يهمّش الإنسان العربي والفقر والتمييز العنصري في التوظيف الذي يدفعه للهجرة.