تقارير
تفاصيل زيارة “قاني” لمنزل “المالكى” فى بغداد للتأثير على نتائج الانتخابات العراقية
بالتزامن مع انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية ، لاتتوقف سلطات الاحتلال الفارسي عن التدخل فى الشؤون الداخلية للعراق ، حيث كشفت وسائل إعلام عن زيارة قائد فيلق القدس بمليشيا الحرس الثورى اسماعيل قاآني إلى بغداد .
وسربت مصادر من داخل دولة الاحتلال أن قاآني وصل عبر أحد المنافذ الحدودية البرية وانتقل مباشرة إلى منزل رئيس الحكومة الأسبق رئيس كتلة “دولة القانون” نوري المالكي.
وبالتأكيد يأتى دور قانى التخريبى فى التأثير في طبيعة توجه الكتل الفائزة في التحالفات المقبلة، والتركيز بالدرجة الأولى على إيجاد توافق بين الكتل الشيعية وبعض الكتل السنية المقربة من طهران لإختيار المالكي، مرشح طهران المفضل، لرئاسة الحكومة المقبلة، وذلك لتجنب مخاوف طهران من الخلاف بين السيد مقتدى الصدر والمالكي، وأن الكتلة الصدرية ترفض بشدة ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام عن زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى طهران، سعياً لرئاسة وزراء العراق مجدداً، بدعم من خامنئي، وذلك بالتنسيق المباشر مع سفير إيران في بغداد ايرج مسجدي.
وعرض المالكي الخدمات الاقتصادية والأمنية والمصرفية التي سيقدمها إلى إيران حال دعمت طموحه السياسي وعودته إلى دفة الحكم في بغداد، وكذلك إنهاء دور الأحزاب الكردية الإيرانية وانشطتها التي توجد بشكل كبير جداً في إقليم كردستان العراق، عبر ممارسة الضغط السياسي والمالي على حكومة إقليم كردستان، التي يخصص لها %17 من الميزانية العراقية.