تعليق محادثات النووي.. طهران: واشنطن وضعت شروطا جديدة

مع تعثر محادثات إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية ، زعم وزير الخارجية الفارسي حسين أمير عبد اللهيان  أن “الجانب الأمريكي رفع شروطا جديدة في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية” ودعا واشنطن إلى الغاء بعض العقوبات على إيران لإظهارها حسن النية..

ولم يشر  عبد اللهيان إلى هذه الشروط ، لكن في الأسابيع الأخيرة أثار موضوع إزالة مليشيا الحرس الثوري الارهابية من قائمة الجماعات الإرهابية جدلاً بين السياسيين الإيرانيين والأمريكيين.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي أن الرئيس الأمريكي يعتقد أن فيلق القدس جماعة إرهابية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي “يتفق مع الجنرال ملي” بشأن الطبيعة الإرهابية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الارهابي.

قال الجنرال مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، لـ لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الخميس.

وفي الوقت نفسه ، أصدر 250 عضوا من البرلمان الفارسي  بيانا بشأن محادثات فيينا يطالبون فيه بضمان كتابي من حكومة الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من مجلس الأمن الدولي إذا تم إحيائه. الطلب الذي تم تقديمه عدة مرات وأصرت الولايات المتحدة في المقابل لن يفعل ذلك.

قال وزير خارجية طهران حسين أمير عبد اللهيان ، يوم الأحد ، إن جو بايدن “سيرفع بعض العقوبات بأوامر تنفيذية قليلة” لإظهار حسن نيته لإحياء مجلس الأمن الدولي.

وزعم وزير خارجية اطهران أن الأمريكيين “لم يتخذوا أي إجراء مهم على الأرض وقلنا لإظهار بعض حسن النية لبدء الحوار ، والذي يمكن أن يكون جزء منه الإفراج عن الأموال الإيرانية المحجوبة”.

بعد عام واحد من بدء محادثات مجلس الأمن الدولي بين طهران والقوى العالمية ، لا تزال إدارة بايدن تعتبر الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لمعالجة طموحات إيران النووية.

شدد كبار مسؤولي إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا على أن العودة إلى برجام تصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها ، مضيفين أن واشنطن ستلجأ إلى “خيارات أخرى” إذا فشلت المفاوضات.