تضارب و مماطلة.. استمرار موقف الاحتلال الإيراني بشأن مفاوضات فيينا
قال أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، لا مباحثات مع أميركا أو أوروبا خارج الاتفاق النووي، حسبما أفادت قناة العربية .
وتتناقض مواقف دولة الاحتلال الإيراني بخصوص الملف النووي ، ففي الوقت الذي تدعي بمواصلة المفاوضات تتزايد تجاوزاتها النووية والتي تهدد أمن وسلم المجتمع الدولي .
والجدير بالذكر أن الاحتلال الفارسي يماطل فى الوقت وتارة يدعى رغبته فى سرعة المفاوضاتد حيث قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، هذا الأسبوع إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا اليوم فسيكون أفضل لنا من الغد. نحن في عجلة من أمرنا للتوصل إلى اتفاق جيد، ولكن في إطار المصالح الوطنية”.
وأضاف اللهيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأيرلندي ” يجب إلغاء جميع العقوبات بما يتوافق مع الاتفاق النووي، بغض النظر عن عنوانها أو تصنيفها .
وفي نفس السياق قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده” لا يوجد طريق مسدود في فيينا. المفاوضات جارية كما في السابق والتبادلات مستمرة بين الوفود”
وأضاف زاده “إذا استجاب الجانب الأوروبي والولايات المتحدة لمبادرات إيران اليوم في إطار الاتفاق النووي، فلا داعي للانتظار إلى نهاية فبراير، ويمكننا غدا الإعلان عن الاتفاق في فيينا”.
وعلق زاده علي وضع السجناء مزدوجي الجنسية قائلا ” تم التوصل إلى اتفاق ذات مرة بشأن السجناء مزدوجي الجنسية، ونقضت الولايات المتحدة ذلك ليلة التنفيذ. نتفاوض بشأن السجناء مزدوجي الجنسية في نفس الوقت الذي تجرى فيه محادثات فيينا”.