تضارب التصريحات الفارسية حول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية
كتب:إيثار السيد
تضاربت التصريحات الفارسية حول علاقاتها مع أمريكا، ففى الوقت الذى قال وزير الخارجية الفارسى محمد جواد ظريف، أن بلاده يمكن أن تدخل في “مفاوضات شاملة” مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية التي لا تقتصر على الاتفاق النووي ، أكد فى نفس الوقت مساعده ، عباس عراقجي، إن دولة الاحتلال ليس لديها رغبة في الاتصال المباشر، مؤكدا أنه ليس هناك اتصال سري مع الإدارة الأميركية الجديدة .
وأكد المسؤول الفارسى أن الوقت الحالي ليس لدينا أي رغبة في أي اتصال مباشر، ونعتقد أن الاتفاق النووي هو الإطار الصحيح وأن المحادثات يجب أن تتم في هذا الإطار” .
وقال وزير الخارجية الفارسى، اليوم السبت، إنه يمكن إجراء “مفاوضات شاملة” مع الإدارة الأميركية لحل الخلافات العالقة حول قضايا النفط وأمن الخليج والسلام في أفغانستان ، مؤكدا هذا رأيي الشخصي وليس رأي النظام”، مضيفا “نحتاج لرسم شكل العلاقة النهائية مع الولايات المتحدة”.
وقال ظريف أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي، أضاع فرصة إعادة العلاقات،معتقدا أن دعم دولة الاحتلال الفارسى للجماعات المسلحة الموالية في الشرق الأوسط ليست “بالوكالة” بل هي “مساعدات إنمائية” و”إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية”، حسب وصفه.
و لا تتوقف دولة الاحتلال الفارسى عن تجاوزاتها النووية ،وكذلك لم يتوقف مسؤولى الاحتلال عن تصريحاتهم المستفزة، حيث صرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بدولة الاحتلال الفارسى ، الخميس الماضى ، قائلا “يمكننا بسهولة تخصيب اليورانيوم بنسب مختلفة تصل إلى 90%”.
وفى سياق متصل أكد مستشار للأمن القومي الأمريكى، جيك سوليفان فى وقت سابق على أنه يجب التفاوض على برنامج الاحتلال الصاروخي قبل الاتفاق النووي .
وأكد سوليفان فى وقت سابق أن بايدن يريد إعادة دولة الاحتلال الفارسى “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبارها على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
كما شدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .
ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بخصوص الاتفاق النووى نظرا لتجاوزاتها النوويةالمستمرة .
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .