تصاعد أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الأحواز

مع ارتفاع درجات الحرارة لنحو 50 درجة، قطعت شكرة توزيع الكهرباء في دولة الأحواز المحتلة، التيار الكهربائي عن 300 مشترك إداري وزراعي وتجاري مرتفع، مما ادى الى حسائر فادحة.

اسياسة الاحتلال ارجعت ذلك الى مساعي توفير خفض الاستهلاك في الكهرباء، زاعمة أن ذلك يساهم في ضبط التيار الكهربائي للمستهلكين، رغم ان الاحواز دولة غنية بالنفط ولكن يعاني أبنائها من انقطاع التيار الكهربائي.

وتجاوز 680 مشتركا حد استهلاك الكهرباء المسموح به والذي أرسله لهم مركز مراقبة الطاقة والرصد والإنذار عبر الرسائل النصية القصيرة.

وفي إشارة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 300 مشترك إداري وزراعي وتجاري عالي الاستهلاك يوم السبت ، قالت الشركة إن هذا الإجراء أدى إلى خفض 191.2 ميغاواط في الاستهلاك في مناطق توزيع الكهرباء الخمس في الأهواز.

و بحسب التعليمات الصادرة عن وزارة الطاقة الفارسية، فإن المشتركين الذين يخفضون استهلاكهم للكهرباء بشكل كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي سيكونون مؤهلين للحصول على مكافأة سخية.

جميع الهيئات التنفيذية والمكاتب والبنوك والمؤسسات العامة غير الحكومية والصناعات والزراعة ملزمة بخفض استهلاكها للكهرباء من خلال تطبيق أساليب وبرامج إدارة استهلاك الكهرباء ، بما في ذلك استخدام مولدات الطوارئ.

نصح الشيعي مشتركي الكهرباء في الأحواز العاصمة بعدم استخدام الأجهزة غير الضرورية مثل المكانس الكهربائية والغسالات والمكاوي وما إلى ذلك، في سياسة تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الفارسي.