ترحيب عربي ودولي بـ” إعلان العلا” وما تضمنه من تعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي
كتب:إيثار السيد
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها وتثمينها لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وفق ما جاء في بيان القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العُلا بالمملكة العربية السعودية اليوم.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يعبر عن شكره وتقديره العميق للمواقف الواضحة والقوية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت اليوم في العلا، والتي عدوا فيها القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف : بهذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على استضافة ونجاح هذه القمة الخليجية المهمة.
كما رحبت كوريا الجنوبية بما صدر عن القمة الخليجية الـ41 في “إعلان العلا” لتعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي، وعن الاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر.
وعبرت وزارة الخارجية في تصريح للمتحدث باسمها اليوم: عن بالغ التقدير لمجهودات الحكومة الكويتية التي بذلتها لتحقيق التوحد في منطقة الخليج العربي، وقالت: إن حكومتنا ستواصل التعاون مع الدول العربية بما يشمل دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط “.
كما رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بنتائج القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية وما تحقق فيها من مصالحة وتعزيز التأخي بما يعزز التضامن العربي، واصفًا بيان العلا بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأعرب في بيان صدر اليوم، عن أمله بأن تقود المصالحة ومخرجات قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى لم الشمل العربي وأن تسهم بفعالية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وإنهاء جميع التدخلات السلبية، وتذليل العقبات التي تعترض الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.
وأكد أهمية ” إعلان العلا” لترسيخ الالتزام الكامل بمبادئ الاحترام المتبادل وسيادة الدول ووحدتها الوطنية، وضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار وتعزيز التعاون الاستراتيجي البناء في كامل الوطن العربي، وإقامة شراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وهنّأ السراج قادة دول المجلس بهذا الإنجاز الكبير الذي يجسّد الجهود الخيرة لدولة الكويت لإنجاح هذا الاتفاق وللمملكة العربية السعودية لرعايتها له، متمنيًا لجميع الدول العربية الاستقرار والازدهار.
كما هنأت جمهورية جيبوتي بنجاح انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية 41 في محافظة العُلا في المملكة العربية السعودية (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح الأحمد)، التي ستسهم في معالجة التحديات الرئيسية في هذا الجزء المهم من العالم.
وعبرت في بيان صادر عن رئاسة جمهورية جيبوتي عن سعادتها بالانفراج والوئام الذي تحقق في هذه القمة، حيث أشادت بالسياسة الحكيمة والجهود المبذولة لاستعادة التفاهم والوحدة في إطار هذا المجلس العريق.
كما عبر البيان عن التهاني الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللذين يؤكدان قيم التضامن والأخوة لصالح شعوب المنطقة، وكذلك جهود بقية القادة في دول المجلس الذين كان لهم دورا مقدرا في هذا الإطار.
ورحب بيان رئاسة الجمهورية في جيبوتي بالمصالحة المتحققة في قمة العلا وعودة روح التضامن والتماسك الفعال وهو شرط أساس لاستمرار عملية الاستقرار والتكامل الإقليمي الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على العمل العربي والإسلامي المشترك.
واختتمت رئاسة جمهورية جيبوتي بيانها بالتقدير للجهود المشكورة لدولة الكويت للوصول إلى النتائج المرضية.
كما عبرت المملكة المغربية عن ارتياحها بمخرجات قمة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الحادية والأربعين والتوقيع على “إعلان العُلا”، الذي عُقد في محافظ العُلا اليوم.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية أنه انطلاقاً مما يجمع العاهل المغربي الملك محمد السادس بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة، فإن المملكة المغربية تُعبر عن الأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للمّ الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي.
وأضاف البيان أن المغرب تشيد بالمجهودات التي قامت بها دولة الكويت وبالدور البناء للولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص.
كما رحبت الحكومة الأردنية، بمخرجات القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها المملكة اليوم وتحقيق المصالحة.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: إن “بيان العُلا” يشكل إنجازاً كبيراً في رأب الصدع وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي، بما يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة.
وأشاد الصفدي، بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، مثمنًا الجهود الكبيرة التي قادها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله -، والتي استمر بها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لتحقيق المصالحة، بالإضافة للجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية وجميع الأطراف لتحقيق المصالحة.
وفي اطار متصل، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رسالة خطية من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمھا وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتسلم الرسالة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية خلال استقباله معالي وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم
على هامش اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية
والدولية ومناقشة عدد من الموضوعات المُدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية.