تحرك عاجل من أهالي السجناء الأحوازيين المحكوم عليهم بالإعدام
نظم أهالي السجناء الأحوازيين المحكوم عليهم بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، تجمعا احتجاجيا، أمام سجن سبيدار، يائسين من الحصول على فرصة أخيرة لمقابلة أبنائهم قبل تنفيذ حكم الإعدام.
وتشير مصادر حقوقية إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على نقل كلا من علي مجدم، ومعين خنفري، ومحمد رضا مقدم، وعدنان غبيشاوي، إلى الحبس الانفرادي، وهي خطوة تسبق عادة تنفيذ أحكام الإعدام.
وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال الإيراني حرمت أهالي السجناء في الأيام الأخيرة من مقابلة أبنائهم للمرة الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام، وقد أثار هذا الوضع قلقا عميقا بينهم. ومن خلال المثول أمام سجن سبيدار، يريدون مقابلة أحبائهم قبل تنفيذ الحكم.
واعتبر منع الأهالي من زيارة أبنائهم انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويؤكد على الطبيعة القمعية للاحتلال الإيراني.
ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاكمة عادلة للمتهمين.
واعتبر نشطاء حقوقيين بأن هذه الأحداث تظهر بوضوح الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات.
وكانت سلطات الاحتلال الإيراني قد أصدرت حكماً بالإعدام على هؤلاء السجناء بتهمة “الحرابة”، وهي تهمة غامضة تستخدم بشكل واسع في إيران لملاحقة المعارضين السياسيين في الأحواز. وقد تعرض هؤلاء السجناء للتعذيب خلال التحقيق معهم، وأُجبروا على الاعتراف بتهم ملفقة.