تحركات وتدريبات عسكرية لقوات التحالف الدولي في شمال شرق سوريا
قامت قوات التحالف الدولي خلال الأسبوع الماضي بعدد من التحركات العسكرية والتدريبات المكثفة في شمال شرق سوريا. تشمل التحركات إرسال تعزيزات عسكرية وأسلحة، إلى جانب تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة. وفيما يلي أبرز التطورات:
و استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق. تتألف التعزيزات من 25 عربة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، ورافقها طيران مروحي على ارتفاع منخفض إلى قواعد التحالف في شمال شرق سوريا.
كما هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة. كانت الطائرة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من العراق، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة والمروحيات الأمريكية فوق القاعدة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية عبر طائرة شحن قادمة من العراق إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان، وسط تحليق للمروحيات الأمريكية في سماء المنطقة.
كما انطلق رتل عسكري أمريكي من قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور باتجاه القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو، وهي أكبر القواعد بسوريا. تزامن ذلك مع تحليق طائرات مروحية لتأمين حماية للرتل ضد أي تهديدات محتملة من الميليشيات الموالية لإيران في الضفة الغربية لنهر الفرات.
كما دوت انفجارات متتالية في ريف الحسكة نتيجة لتدريبات عسكرية مشتركة بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالذخيرة الحية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان. شملت التدريبات التسديد بالمدفعية الثقيلة ومضادات الدروع، بمشاركة الطيران الحربي التابع للتحالف في أجواء المنطقة.
وأجرت قوات التحالف الدولي، بمشاركة قسد، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة تل بيدر بريف الحسكة. الهدف من هذه التدريبات هو تعزيز القدرات العسكرية لدى الجنود وزيادة التأهب في حال تعرض القاعدة لهجمات من قبل الميليشيات الإيرانية. جاءت هذه التدريبات بعد تدريبات مماثلة في دير الزور.
كما أجرت قوات التحالف الدولي، وبمشاركة قسد، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور. تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز جاهزية القوات ومهاراتهم في مواجهة التهديدات المحتملة.
تأتي هذه التحركات والتدريبات في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، مع تصاعد التهديدات ضد القواعد الأمريكية والوجود العسكري للتحالف الدولي. تستمر هذه الأنشطة في محاولة لتعزيز الاستعدادات العسكرية وضمان أمن القواعد في شمال شرق سوريا.