أخبار الأحوازأهم الأخبار

تحذير برتقالي: الأحواز تستعد لموجة حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية

أصدرت دائرة الأرصاد الجوية في الأحواز تحذيراً باللون البرتقالي، مشيرةً إلى توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تتجاوز 50 درجة مئوية، بدءاً من يوم الاثنين 26 أغسطس وحتى الأربعاء28 أغسطس الجاري.

و حذرت الأرصاد الجوية في الأحواز، من تأثير الكتلة الهوائية الدافئة التي ستسود معظم مناطق الأحواز، باستثناء المرتفعات الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية.

وأوضحت أن درجات الحرارة ستتراوح بين 49 و50 درجة مئوية أو أكثر، مما قد يؤدي إلى مضاعفات عدة تشمل:

ضربة شمس: زيادة خطر التعرض لضربة شمس، مما يستدعي توخي الحذر.

زيادة استهلاك الطاقة: احتمال ارتفاع استهلاك الطاقة، بما في ذلك المياه والكهرباء.

الحرائق: احتمال نشوب حرائق في المراعي والحقول.

أضرار الزراعة: احتمالية حدوث أضرار نتيجة للإجهاد الحراري في الزراعة وتربية الحيوانات.

وأوصى سبززاري باتباع الإجراءات التالية للحد من التأثيرات السلبية:

ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة.

تجنب الحركة غير الضرورية في فترة الظهيرة وحتى وقت مبكر من المساء لتفادي التعرض لضربة الشمس.

ري الحقول في الصباح الباكر أو في وقت مبكر من الليل، وتجنب الري خلال ساعات الظهيرة الحارة.

استخدام الحماية من الشمس مثل النظارات الشمسية والقبعات عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

عدم ترك القمامة اللامعة في الطبيعة، والتأكد من إطفاء أي نار مشتعلة تماماً قبل مغادرة المكان.

وأضافت أن التيارات الجنوبية ستؤدي إلى زيادة الرطوبة والضباب، مع توقعات بظهور ضباب خفيف في المناطق الجنوبية والغربية والوسطى من الأحواز.

ومن المتوقع أيضاً أن تنمو سحب ركامية في اليوم، مع احتمال تساقط الأمطار والعواصف الرعدية في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية، فضلاً عن احتمال تساقط الغبار المحلي.

وأفاد التقرير بأن بستان سجلت أعلى درجة حرارة بواقع 47.6 درجة مئوية، بينما سجلت إيذج أدنى درجة حرارة بواقع 24.5 درجة مئوية في الأحواز. وفي مدينة الأحواز العاصمة، وصلت درجة الحرارة القصوى إلى 47 درجة مئوية، بينما سجل الحد الأدنى لدرجة الحرارة 33.2 درجة مئوية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

نظراً لهذه الظروف، يدعو مدير عام الأرصاد الجوية الجميع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الطقس الحار وضمان السلامة الشخصية والعامة خلال هذه الفترة الحرجة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى