تجنيد الفلسطينيين في المخيمات.. حزب الله يضع لبنان على شفا الحرب
كشفت تقارير لبنانية، عن تجنيد مليشيا حزب الله الارهابية في لبنان، فلسطينيين من المخيمات للمشاركة في القتال بصفوف الحزب في جنوب لبنان، في ظل تصاعد المعارك مع إسرائيل.
وتشير التقارير إلى تجهيز عدد من الأفراد والمجموعات داخل مخيمات الشتات للمشاركة إلى جانب مليشيا حزب الله الارهابية، مع مخاوف لبنانية من توسع نشاط هذه المجموعات وتأثيرها العسكري، خاصة بعد إعلان كتائب مجهولة تنفيذ عمليات تسلل في الحدود مع فلسطين المحتلة.
تسليط الضوء على مقتل قيادي في مليشيا حزب الله في لبنان، والمفارقات المحيطة بذلك، حيث قتل القيادي خليل حامد الخراز خلال غارة إسرائيلية، وكان برفقته أشخاص بينهم مواطنون لبنانيون وفاجأت الجميع الجنسية التركية لأحدهم.
تسريبات تشير إلى جاهزية آلاف المتطوعين للتحرك نحو الجبهات في جنوب لبنان في حال توسعت الحرب، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، بعد إعلان كتائب مجهولة لأول مرة تنفيذ عمليات تسلل من الجنوب اللبناني منها ” كتائب العز الاسلامية ” إلى جانب العديد من القوى التي نفذت عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني بقيت سرية لدوافع أمنية.
وأوضحت تقرير “جسور” أن مليشيا حزب الله الإرهابية تعمل على تدريب الأفراد والمجموعات لمدة لا تتعدى العشرين يومًا على السلاح وإطلاق الصواريخ والمسيرات في معسكرات في البقاع الغربي، مع العلم أن قوى سياسية لبنانية وفلسطينية قابلت حراك حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية.
ولفت التقرير اللبناني إلى أن المقاتلون الذين يتم تجنيدهم من مخيمات صيدا وصور وبيروت ويوجد ما يقرب من 500 فرد قد أكملوا بالفعل تدريبات سريعة بجانب مقاتلين من حزب الله في البقاع الغربي وتم نشرهم في الخطوط الأمامية للجبهة الجنوبية اللبنانية متحدثاً في الوقت نفسه عن تجهيز حوالى مئتين مقاتل إضافي من مخيم عين الحلوة والمية ومية في صيدا ومخيم الرشدية والبص والبرج الشمالي في صور ومخيم برج البراجنة وصبرا وشاتيلا في بيروت لنشرهم في جنوب لبنان في المستقبل القريب.
التقارير تشير أيضًا إلى عمليات تجنيد لفلسطينيين للقتال إلى جانب مليشيا حزب الله الإرهابية، وتوضح أن هذا التجنيد يتم بوساطة حركات فلسطينية مختلفة من خلال تدريبات قصيرة في معسكرات في البقاع الغربي.
يتساءل البعض عن استعداد الحكومة اللبنانية ومجلس النواب للتعامل بجدية مع إمكانية تفاقم الأوضاع والدخول في صراع إقليمي، مع التركيز على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لتعزيز استقرار لبنان وحمايته من تداول الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
هذا ويشهد الوضع الإقليمي تصاعدًا آخر، حيث استهدفت “كتائب القسام” ثكنة “ليمان” الإسرائيلية في الجليل الغربي، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
يطرح البعض تساؤلات حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار إسرائيل في العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، وكيف يمكن للسلطات اللبنانية تحقيق التوازن وضبط الأوضاع لتجنب الصراعات والانزلاق نحو تصاعد التوترات.