تجدد احتجاجات في القنيطرة بسبب أزمة شركة غولباران
نظم العشرات من المساهمين في شركة غولباران القنيطرة في مدينة القنيطرة شمال الأحواز، للمطالبة بحقوقهم المالية التي نهبها الاحتلال الإيراني في مشروع المول التجاري في المدنية.
وعبر المساهمين في شركة غولباران عن غضبهم من استمرار تجاهل سلطات الاحتلال الإيراني في الحصول على حقوقهم المادية بعد إعلان شركة غولباران الإفلاس، وعدم معرفة مصير أموالهم التي تم دفعها كمساهمين في الشركة التي روجت لتشييد مول غولباران في القنيطرة.
وطالب المتضررين من إفلاس غولباران بسرعة استرداد أموالهم المستثمرة في الشركة، وتسريع إجراءات التحقيق والقضاء على الجناة من مجلس إدارة الشركة بعد إعلان إفلاسها وسرقة مدخراتهم.
وفي سبتمبر الماضي أعلن المدعي العام التابع في القنيطرة مصادرة ممتلكات وأصول أعضاء مجلس إدارة شركة غولباران، بما في ذلك مبنى المجمع، بشكل منهجي، كما تتم متابعة تحصيل مطالبات المساهمين الآخرين.
تم تشغيل مجمع غولباران التجاري الترفيهي في 2018، والمكون من ثمانية طوابق وبمساحة صافية تزيد عن 24000 متر مربع، في القنيطرة.
أدى انتشار شائعة إفلاس شركة نيوزايد كوستار الإيرانية المعروفة باسم غولباران دزفول هايبرماركت منذ بداية العام الماضي إلى سحب كبير لرأس مال هذه الشركة من قبل المساهمين.
لا يزال المستثمرون في غولباران يشعرون بالقلق إزاء مصير أموالهم، وتتزايد مخاوفهم من فقدانها بالكامل. وقد أدت هذه الأزمة إلى حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين في القنيطرة.