تأخر دفع مطالبات فلاحي القمح يثير غضبًا عارمًا في القنيطرة
انقضى شهر مايو وما زال فلاحو القنيطرة ينتظرون تلقي مطالبهم بعد مرور عشرات الأيام من بيعهم للقمح لحكومة الاحتلال الإيراني، مما أثار حالة من الغضب بين المزارعين.
وأكد محمدي، أحد فلاحي القنيرة، على التأخير في دفع مطالبات القمح، قائلاً: “لقد عانينا الكثير من الأضرار بسبب الأضرار الخفية في زراعة القمح، ولم نتلقَّ المبالغ المتوقعة بعد بيع منتجنا بسعر أقل”.
وأضاف: “مر أكثر من شهر على بيع القمح ولم يتم إيداع أي مبلغ في حساباتنا، وهذا التأخير يثير القلق والاستياء بين المزارعين”.
وفيما يتعلق بمنظمة الدعم الهادفة، التي كان من المفترض أن تودِّع المبالغ في حساباتهم، فقد أكد محمدي أنهم ما زالوا ينتظرون تحقيق هذا الأمر.
وأشار المزارع إلى أن الاحواز هي أكبر منتج للقمح، وسط تساؤلات حول عدم تلقي المزارعين حقوقهم الحقيقية على الرغم من تضحياتهم وجهدهم في ظل ظروف صعبة.
وتم حصاد حوالي 120 ألف طن من القمح في القنيطرة العام الماضي، ولكن هذا العام تأثر المحصول بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، مما أدى إلى تقليل كمية المبيعات بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة.