بيان عاجل من منظمة العفو الدولية بشأن إعدام وشيك لـ 4 سجناء أحوزيين
أطلقت منظمة العفو الدولية في ألمانيا نداء عاجلاً للمجتمع الدولي، تحذر فيه من خطر إعدام وشيك يهدد أربعة سجناء سياسيين الأحوازيين في سجن الاحتلال الإيراني في الأحواز.
وبحسب منظمة العفو الدولية ، فإن علي مجدم، ومعين خنفري، ومحمد رضا مقدم، وعدنان غبيشاوي، قد تم نقلهم إلى الحبس الانفرادي، وهي خطوة تسبق عادة تنفيذ أحكام الإعدام.
وكانت سلطات الاحتلال الإيراني قد أصدرت حكماً بالإعدام على هؤلاء السجناء بتهمة “الحرابة”، وهي تهمة غامضة تستخدم بشكل واسع في إيران لملاحقة المعارضين السياسيين في الأحواز.
وقد تعرض هؤلاء السجناء للتعذيب خلال التحقيق معهم، وأُجبروا على الاعتراف بتهم ملفقة.
حسب تقارير حقوقية، فإن هؤلاء “السجناء السياسيين الأحوازييم الستة تعرضوا للتعذيب بسبب اعترافات قسرية ومتهمين بالفتنة (التمرد المسلح) وحكم عليهم بالإعدام”.
وذكر بيان منظمة العفو الدولية أن وضع سجينين آخرين بنفس قضية هؤلاء السجناء السياسيين الأربعة غير واضح، ومن غير المعروف ما إذا كان سالم موسوي وحبيب إدريس قد نُقلا أيضاً إلى زنزانات منفصلة أم لا.
وتخشى منظمة العفو الدولية من أن يتم تنفيذ أحكام الإعدام في أي لحظة، خاصة وأن سلطات طهران سبق أن نفذت أحكام إعدام بحق سجناء سياسيين آخرين.
وأصدر الفرع الرابع لمحكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز حكماً بالإعدام على “علي مجدم، وحبيب دارس، وسالم موسوي، ومحمد رضا مقدم، وعدنان موسوي، ومعين خنفري” بتهمة الحرابة وقتل اثنين من عناصر مليشيات الباسيج الإرهابية وضابط شرطة وجندي.
وتأتي هذه التحذيرات وسط تزايد القلق الدولي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ولا سيما قمع الاحتجاجات الشعبية وتشديد القبضة على المعارضين السياسيين.