علي جابرالشيخ خزعل : لم أقرأ عن ثورة بهذا القدر من السلمية التي يمارسها شعبنا مع المحتل في تواريخ الأمم
أصدر الشيخ علي جابر عبدالحميد الشيخ خزعل، بيانا إلى الرأى العام الأحوازي والعربي والدولي، بشأن الانتفاضة الأحوازية الأخيرة ضد الاحتلال الفارسي وصمود الشعب العربي الأحوازي في وجه التفريس والتغيير الديمغرافي، وحملات القتل والاعتقال والقمع، إلى نص البيان…
إلى شعبنا الأحوازي
ووجه الشيخ علي جابر عبدالحميد الشيخ خزعل، ورسالة تحية وتقدير ودعم للشعب العربي الأحوازي الثائر ضد الاحتلال الفارسي.
انتفاضة جديدة لشعبنا العربي الأحوازي الحر في وجه الاحتلال الفارسي العنصري، تؤكد دائما أن لا يسقط حق ورائه مطالب.
تحية اكبار و اقدار وتعزيز لشعبنا العربي الأحوازي الحر الثائر والمنتفض في قرى ومدن الأحواز المحتلة، في موجهة لظَى رصاص القوات الأمنية والحرس الثوري الإرهابي الذي دأب على الرد لمطالب الأحوازيين بلغة الرصاص، إن تضحيات الشعب العربي الأحوازي يخلدها التاريخ، وهي رخيصة من أجل استعادة الوطن السليب.
شعبنا يبرهن على مدار التاريخ أنه حي ولن يموت، شعبنا صامدا عزيزا قويا، مقاوما مؤمنا بعدالة قضيته، متشبثا بأرضه وعزته وكرامته، مدافعا عن هويته وأرضه ومزارعه في وجه التفريس والتهجير والتغيير الديمغرافي.
ما تقوم به طغمة الملالي بقتل شعبنا عطشا وجوعا وفقرا وقتلا وتعذيبا وسجنا، ومحاولة التفريس والتغيير الديمغرافي، ونهب ثروات الشعب الأحوازي، تشكل إبادة جماعية بكل ما في الكلمة من معنى من استهداف شعب أعزل في وجه قوة بطش عنصرية تستهدف إبادة الشعب العربي الأحوازي على ما يقرب من مئة عام.
اليوم انتفض الشعب العربي الأحوازي في مواجهة الطغمة الديكتاتورية والاحتلالية العنصرية، مارست قوة الاحتلال أبشع أساليب القمع والتنكيل والتطهير العرقي وأقذر سياسات التفقير والتجويع والتهجير القسري بحق الشعب الأحوازي، فكانت انتفاضة الشعب العربي الأحوازي وهي تشكل ملحمة بطولية سلمية، من أجل الحق في استعادة حريته وكرامته والدفاع عن أرضه وثرواته، ومستقبل أبنائه وأحفاده في دولة عربية أحوازية يتمتع فيها الأحوازيين بالحرية والكرامة وحقوقهم المسلوبة من قبل الاحتلال الفارسي.
إلى الرأى العام العربي:
نؤكد في رسالة إلى الرأى العام العربي على أهمية التضامن والدفاع عن الشعب العربي الأحوازي في المحافل الإقليمية والدولية، من أجل قضية عادلة لشعب عربي يقبع تحت نيران الاحتلال الفارسي.
إلى الشعوب والحكومات العربية، عليكم دعم أشقاكم في الأحواز، واتخاذ خطوات دبلوماسية قوية ضد دولة الاحتلال الفارسي، فالشعب العربي الأحوازي يشكل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية في مواجهة مخططات الفرس الخبيثة المستترة بالدين، ويمنع شرور الفرس عن الشعوب والأوطان العربية.
إلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات الحقوقية العربية، عليكم القيام بمسئولياتهم البالغة الأهمية ازاء الانتفاضة الشعبية المباركة للشعب الأحوازي، ووقف الاجرام وقتل الابرياء وعمليات القمع للاحتجاجات في الأحواز من قبل الاحتلال، عبر تحريك ملف القضية الأحوازية في المحافل الدولية وأيضا دعمها إعلاميا وسياسيا بما يشكل دعم معنوي للشعب العربي الأحوازي الثائر في وجهة الاحتلال الفارسي.
إلى الرأى العام العالمي والمنظمات الحقوقية والدولية:
إلى الأمم المتحدة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، والمجتمع ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمسئولياتهم البالغة الأهمية لحماية الشعب العربي الأحوازي الأعزل من جرائم قتل الابرياء والتهجير القسري والاعتقالات العشوائية في صفوف أبناء شعبنا الأحوازي الثائر والمنتفض في وجه الاحتلال الفارسي، والذي يشكل صورة أخرى من صور النظام العنصري” الأپارتهايد ” كما حدث في جنوب أفريقيا.
إن المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مسؤولة اليوم عن حماية الشعب العربي الأحوازي الأعزل في مواجهة قوة احتلال عنصرية تستهدف إبادة ومحو هوية عرق شعب من أقدم شعوب المنطقة، بما يعد عملية إبادة جماعية توجب على المؤسسات الدولية التحرك لحمايته من قبل الديكتاتورية العنصرية والدينية في طهران.
عاش صمود الشعب الأحواز
المكتب الاعلامي لتنفيذية دولة الاحواز المحتلة