أهم الأخبارتقارير

“بوشهر” كلمة السر الأحوازية .. لشل قدرة إيران النووية والاقتصادية

 

تظل “بوشهر” الاحوازية نقطة مهمة فى النضال ضد الاحتلال الفارسي، كونها مهمة فى المشروع النووي لدولة الاحتلال ، حيث قال قائد مليشيا الحرس الثوري في محافظة بوشهر، اليوم الخميس، أن العدو نفذ عبر الفضاء الافتراضي، إلى أبعد القرى.

شل قدرة الاحتلال الفارسي

وكون “بوشهر” الاحوازية نقطة استراتيجية مهمة ضد دولة الاحتلال تظل من اهم المحاور لشل قدرة الاحتلال، حيث أكد شهود عيان اختراق طائرات مسيَّرة أجواء بوشهر الاحوازية، مما أدي إلي تفعيل منظومات الدفاع الجوي التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وشوهدت الطائرات المسيرة بالعين المجردة، وكانت تحلق على مقربة شديدة من القواعد العسكرية الإيرانية، و سمعوا إطلاق نار من منظومات الدفاع الجوي في عدة اتجاهات وأن أكثر من طائرة اخترقت الأجواء “.

وتشير التقارير الأمنية إلى أن سلاح الجو التابع لمليشيا الحرس الثوري تعامل مع عدة أهداف اخترقت الأجواء قبل عدة ساعات وفشل في إسقاط أي هدف.

وكالعادة لم تعلق السلطات الإيرانية على تفعيل المضادات الجوية في بوشهر الاحوازية ، لكن تشهد العديد من المناطق النووية حالة تأهب عسكري تحسبا لأي هجمات جوية.

مليارات الدولارات للاستثمار فى بوشهر

وبالإضافة إلي الأهمية الجغرافية تعتبر أهمية اقتصادية مهم للاحتلال، حيث كشف تقرير لصحيفة “واشنطن فري بيكون”، فى وقت سابق أن شركة روس أتوم الحكومية الروسية، تخطط للدخول في عقد بقيمة 10 مليارات دولار مع دولة الاحتلال الإيراني لبناء محطة بوشهر للطاقة النووية الواقعة بالأحواز العربية المحتلة.

وأظهر التقرير وثائق بين الجانب الروسي والإيراني، وقد أعلنت شركة “روس آتوم” الروسية منذ عام 2018 أن الخبراء بدؤوا العمل على تدعيم التربة في موقع وحدة الطاقة النووية “بوشهر -2” المستقبلي في إيران، كمرحلة أساسية قبل بدء عملية البناء.

المخاطر النووية

أما تجارب الاحتلال النووية، يستغل الاحتلال الفارسي أراضى دولة الأحواز العربية منذ احتلالها فى تنفيذ مخططاته النووية،حيث أعلن مسئولو محطة بوشهر بالأحواز والمخصصة للطاقة النووية استمرار عملها بعد الزلزال الأخير .

ودائما ماتعرض سلطات الاحتلال الفارسي حياة الأحواز للخطر النووي أو الإهمال ويأتى التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى