بناء على طلب الولايات المتحدة وألبانيا… مجلس الأمن يبحث الاحتجاجتات في إيران
سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غير رسمي الأسبوع المقبل، بشأن احتجاجات إيران يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
في هذا الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الدولي، والذي سيعقد بناء على طلب الولايات المتحدة وألبانيا، من المقرر أن يلقي كلمة، كلٌّ من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، والحقوقية الحائزة جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، والممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نازنين بنيادي.
وجاء في نص الاجتماع الذي اطلعت عليه “رويترز”: “في هذا الاجتماع، سيتم مناقشة استمرار اضطهاد النساء والفتيات والأقليات الدينية والعرقية في إيران. وسيبحث هذا الاجتماع الفرص المتاحة لإجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية في انتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان.
وأضاف هذا النص: “سيناقش هذا الاجتماع أيضًا استمرار الاستخدام غير القانوني للقوة القسرية ضد المتظاهرين ومحاولة النظام الإيراني ملاحقة ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والشخصيات المعارضة للنظام في الخارج من خلال اختطافهم وقتلهم”.
من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، في إشارة إلى تقرير جاويد رحمان بشأن إيران: “هذا الأسبوع، سنستخدم بشكل عاجل مع شركائنا، إجراءات أحادية ومتعددة الأطراف وآليات أممية لمحاسبة إيران على أعمال العنف ضد شعبها لاسيما النساء والفتيات”.
كما كتب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، على صفحته في تويتر: “رسالتنا إلى إيران بسيطة: توقفوا عن قتل شعبكم وتوقفوا عن إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لقتل الأوكرانيين”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” للصحفيين يوم الجمعة: “على السلطات الإيرانية التعامل مع الاحتجاجات المشروعة للشعب، بما في ذلك احترام حقوق المرأة”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “ندين كل الحالات التي قتل فيها متظاهرون أو جرحوا في إيران، ونؤكد على محاسبة الجناة، نطالب قوات الأمن بالامتناع عن استخدام القوة القاهرة غير المتناسبة ضد المتظاهرين”.
كما قال ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، تشارلي ويمرز، في مقابلة مع “إيران إنترناشیونال”، في معرض دعمه لانتفاضة الشعب الإيراني بجميع أنحاء البلاد: “لقد حان الوقت للغرب، وخاصة أوروبا، لتكثيف الضغط على طهران”.