تقارير

بمناسبة عيد العمال .. العامل الاحوازى تحت مطرقة خامنئي

إيثار السيد

بمناسبة عيد العمال انتقد الكثير من النشطاء الحال السيء الذى يتعرض له العامل داخل دولة الاحتلال الفارسي في ظل تعنت وظلم السلطات .

وانتشر كاريكاتير لخامنئى يوضح مدى الضغط الذى يتعرض له العامل فى ظل الظروف المعيشية الصعبة وخاصة بعد فرض عقوبات اقتصادية على دولة الاحتلال الفارسي.

وأظهر الكاريكاتير صورة خامنئي وبيده مطرقة ويشبه الكاريكاتير العامل بالمسمار ، ويطرق خامنئي بالمطرقة على رأس العامل .

ولم يتوقف هذاالضغط على العامل الاحوازى فقط بل طال باقى العمال فى المحافظات الفارسية.

ولا يمر يوم بدون احتحاجات واضرابات داخل الأحواز العربية المحتلة، حيث تدهور الوضع المعيشى وتعاظم الاسلوب القهرى فى التعامل مع العامل الاحوازى بغاية تهجيره ، و امتد طموح الاحتلال إلى قوت البسطاء وطردهم من أماكن عملهم ، عن طريق الشركات التى استحوذ عليها مليشيا الحرس الثوري الفارسية بطرق غير مسروعة لتكون الأمر والناهي ولطرد الأحواز وتوطين الفرس ، في الوقت الذى تدعى السلطات العدالة الاجتماعية .

ويأتى عيد العمال والشوارع لاتخلو يوم من عرض القهر الفارسي على وجوه العمال الأحواز، أو تجمعاتهم أمام اماكن عملهم أو مكتب المحافظ تنديدا بالسياسات الفارسية وخاصة فى ظل جائحة كورونا والتى زاد الوضع سوءا خلالها .

وأضرب عمال بلدية كوت عبد الله، منذ يومين ، احتجاجا على ظروف العمل التعسفية والتي يتبعها المحتل الفارسي ،حيث تم فصل أكثر من 100 عامل في بلدية الكوت عبد الله .

وتعاني شوارع الأحواز العربية من الإهمال بسبب إضراب عمال البلدية بصفة مستمرة، وكذلك تفاقم مشكلات الصرف الصحى بالاحواز ، وذلك استمرارا في تسليط الضوء على عدة كوارث خلال الأيام الماضيةفي الأحواز العربية المحتلة تحت حكم السلطات الفارسية مما جعل معاناة الأطفال والمواطنيين كارثية .

و فى وقت سابق احتج موظفي شركة المياه و الصرف الصحي ، حيث نظموا مسيرة أمام مكتب محافظ الأحواز الواقع في شارع فلسطين أمانية ، احتجاجا على عدم دفع رواتب ومستحقاتهم المالية مع تراكم موظفي آخرين في مدن الأحواز .

ولم يتوقف الأمر على احتجاجات العمال ولكن تتواصل احتحاجات المتقاعدين فى الأحواز وكذلك المحافظات الفارسية منذ عدة أشهر ضد سياسة الاحتلال وضيق الأحوال المعيشية ، وهتف المتظاهرون في وقت سابق هتافات للمطالبة بحقوقهم مرددين ” متقاعد يموت ولا يقبل الذلة ، وهدد المتظاهرون من مقاطعة الانتخابات القادمة حيث هتفوا ” لم نعد نصوت في الانتخابات ، سمعنا الكثير من الكذب”، وكذاك “يكفي الظلم طاولتنا فارغة” و “صندوق الاقتراع مفتوح .. اللصوص قد سرقونا”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى