أهم الأخبارتقارير

بمناسبة انعقاد قمة المناخ العالمية.. نظرة على الإجرام البيئى فى الأحواز

 

بعد إنطلاق أمس، فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة فى مدينة شرم الشيخ المصرية،تحت عنوان “لحظة فارقة” في التعامل مع قضية التغير المناخي، بحضور أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

الأحواز فى مؤتمر المناخ العالمي

والتى ذكر خلال يومها الثاني قضية الأحواز كعاملا مهما فى الاستقرار البيئي ، حيث قال الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد، اليوم الأثنين، أن الأحواز كانت عاملاً مهما في الحفاظ على خارطة التوازن البيئي في بلدنا.

وتحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على “اتفاق تاريخي” لخفض انبعاثات الكربون، ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.

انتهاكات فارسية خطيرة 

وتعاني الأحواز الكثير من الانتهاكات  الفارسية على مدار العشرات من السنوات وسط صمت دولى ، حيث انخفض منسوب المياه في الأنهار الواقعة بدولة الأحواز العربية ، ومنهم الدز والكرخة و الدجيل، بنسبة كبيرة تتجاوز 67%، ويرجع ذلك إلي سياسات الاحتلال في عملية استجرار المياه نحو المدن الفارسية، والتي تهدف إلي تعطيش الأحوازيين وتجفيف اراضيهم وقد أدي ذلك إلي الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، وذلك لاضطرارهم علي ترك اراضيهم وتوطين الفرس مكانهم ،وهذا ماأكده ناشطون .

وفي تقرير مفصل سلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على مشاكل المياه فى الأحواز وأكد انخفاض منسوب نهر الكرخة أيضاً وضعف كميات المياه التي تحتجزها السدود، وذلك بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار خلال العام الجاري، حسبما أفادت مصادر فارسية .

تعمد فارسي فى إقصاء الأحواز

وذلك بسبب التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية، يتركوا الأحواز بدون مرتبات لشهور .

نضال مستمر 

ولا يمر يوم دون تظاهرات واحتجاجات داخل الأحواز رفضا للسياسة الفارسية ومحاولة لطرد المحتل من بلادهم .

وباستمرار المناهضة الاحوازية للاحتلال، يستمر أيضا الثاني فى سرقة خيرات الأحواز بعد اغتصاب أرضه، حيث أن أكثر من 85% من نفط إيران هو من الأحواز العربية المحتلة، يسرقها الاحتلال ومن ثم يهربها للدول الداعمة له رغما عن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه .

تدمير الغابات الأحوازية 

كما عملت سلطات الاحتلال الفارسى على تخريب وتدمير غابات الكرخة في غرب الأحواز، فبعد بناء 5 كيلومترات من السدود في غابات الكرخه الواقعة غرب الاحواز، قطعت سلطات الاحتلال الفارسى أشجار كثيفة وتطهير 11 هكتارا من مساحة الغابات ورصف الأرضية.

وتعتبر هذه الغابات من بين بقايا الغابات الاستوائية في العالم وجزء من التراث الطبيعي في الاحواز .

وخططت دولة الاحتلال الفارسى العام الماضى لأول مرة لبناء هذا السد في الأراضي الزراعية للقرويين ، ولكن بسبب معارضة السكان، نفذت بناء السد في الأراضي المحمية بيئيًا في غابات الكرخة دون تصريح بيئي. رغم المعارضة ورفع دعوى قضائية ضد السد ، لم يتوقف العمل.

الأنهار جافة تمامًا 

وتواصلا لمخطط الاحتلال الفارسي فى تهجير الأحواز وسرقة ميائهم وتوطين الفرس مكانهم، اشتكي الأهالى  من جفاف نهر الدز بشكل كامل، وذلك بداية من منطقة الشعيبية جنوبي تستر، وحتى ناحية العنافجة شمالي الأحواز، مؤكدين إن مستوى المياه لم يصل إلى هذه المستوى الضعيف من قبل وان هذا الانخفاض يرجع إلى سلطات الاحتلال وذلك لحرمان المزراعين من مياه الري .
واعترف نائب محافظ الأحواز فاضل عبيات، فى وقت سابق ،أن أقل من 70٪ من القرى تتمتع بأمان فى مياه الشرب .
 
سدود الاحتلال تكبل الأحواز

 

وفي استمرار لسياسة الاحتلال الفارسي لسرقة ثروات الأحواز من المياه، كشف تقرير عن عجز مائي في سدود الأحواز يصل إلى  74%.

وكشفت إدارة تخطيط الموارد المائية لسدود وأنهارالأحواز ، أن الحجم المفيد للسدود في المحافظة هو 1 مليار و 200 مليون متر مكعب ، وأضافت الإدارة أنه على الرغم من الأمطار الأخيرة، لدينا عجز مائي بنسبة 74 ٪ في السدود العادية مقارنة لظروف طبيعية ، وحذرت إدارة تخطيط الموارد المائية لسدود وأنهارالأحواز من الوضع واصفة بأنه خطير جدا، في تناقص احتياطيات المياه في سدود الأحواز.

سرقة مياه الامطار

وشهدت الأحواز أول هطول فعلي للأمطار في الفترة من 16 إلى 30 ديسمبر 2021 ونتيجة لذلك حوالي 800 مليون متر مكعب من المياه دخلت خزانات سدود الأحواز وتم تخزينها فيها”.

ويشكل عجز المياه أزمة كبيرة لمدن الاحواز، وخاصة لقطاع الشرب والري المحاصيل، في ظل اعتماد الاحتلال الفارسي على مياه الاحواز  وسرقتها ونقلها غلى داخل المدن الفارسية في انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الانسان.

ثلاث سدود تبتلع مياه الأحواز 

وشرعت دولة الاحتلال الفارسي في إنشاء ثلاثى سدود رئيسية على نهر الرأب الاسفل؛ بدأ سد زردشت في ملء خزانه في عام ٢٠١٧ لأغراض توليد الطاقة الكهرومائية، بينما تم بناء سد سيلفيه (اكتمل في ٢٠١٨) وسد كاني سيب (قيد التشغيل) لنقل المياه بين الأحواض من الزاب الاسفل إلى أورمية بكردستا ن المحتلة في محاولة لاستعادة البحيرة.

ويعتبر مشروع نقل مياه نهر الزاب أحد أهم أحواض المياه وأيضًا نقل المياه إلى سد سيبوكاني من المياه الجوفية أحد أخطر مشاريع التدهور البيئي في كردستان المحتلة.

نهر كارون فى خطر

كذلك كشفت تقارير بيئة أن نهر كارون في الأحواز يواجه خطر شديد مع تحويل الاحتلال الفارسي مياه النهر عبر بناء السدود إلى المدن الفارسية وترك الأحواز بدون ماء.

ويمر نهر “كارون” وسط مدينة الأحواز، ويبلغ طوله 950 كم، وهو من أكثر الأنهار وفرة في المياه، ويبلغ تصريفه عادة بمعدل 560 مترًا مكعبًا في الثانية، لكن صحيفة “همشهري” الفارسية، ذكرت أن تدفق مياه النهر انخفض بشكل حاد هذا العام، مما تسبب في جفاف أجزاء من النهر.

وأدى بناء السدود الكثيرة على الأنهار الأحوازية وحرف مجرى مياهها إلى داخل المدن الفارسية خلال السنوات الأخيرة الى تفاقم الآثار السلبية على البيئة والزراعة، كما تسبب في تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للمواطنين الأحوازيين وانتشار الأمراض والأوبئة في الإقليم.

ولاتتوقف محاولات الاحتلال الفارسى عن البحث دائما عن طرق تدمر الأحواز العربية المحتلة وتجبر أهلها على الخروج منها وتزرع مستوطنين فرس مكانهم، هذا بجانب قتل الأبرياء وهدم المنازل وحرق الأخضر واليابس..وهذه هى سياسات الاحتلال الفارسى تجاه الأبرياء بالأحواز دائما.

افتعال حرائق بالأحواز

كما تفتعل سلطات الاحتلال الحرائق بحق البيئة و البساتين و المحاصيل الزراعية فى الأحواز ، والذى أطلقت عليها سياسة الأرض المحروقة الذى يتبعها الاحتلال الفارسى بحق الشعوب.

ويقدم الشعب الأحوازى يوميا أسمى معانى النضال فى وجه المحتل الغاشم ، وهذا مايؤدى إلى استشهاد الكثير من شبابه فى سبيل نيل حريتهم .

وقد قامت قوات الاحتلال الفارسى، باستبداد الشباب الاحوازي وقتلهم ولم تكتفى بذلك حيث ، جعلت المستوطنين الفرس يتجرأون على قتل الأبرياء من الشعب الأحوازى.

رئيس إدارة حماية البيئة في إيذج، في إشارة إلى مكافحة الحرائق في الأراضي الرطبة في ميانجاران: تم حرق حوالي 10 هكتارات من الأراضي الرطبة.

استمرار لسياسة الاحتلال الفارسي في حرق الغابات لاعادة توطين الفرس في الأحوازالمحتلة، شهدت غابات ايذج عودة الحرائق إلى المناطق الأراضي الرطبة.

وذكرت مصادر أحوازية انه تم احتراق عشرات الهكتارات من الأراضي الرطبة من غابات إيذج ليل السبت، دون معرفة الفاعل الحقيقي وراء هذها لحرائق.

واشتعلت الحريق في غابات يذج، مما ادى إلى خسارات عشرات الهكتارات من الأراضي الرطبة، الحرائق تقضي على الحياة البرية وأنواع نادرة الطيور والحيوانات وأيضا انواع الاشجار والنباتات في غابة “ايذج”.

وخلال صيف  2021 ضربت حرائق آلاف الهكتارات المساحات في غابات جبال زاكروس، في ظل نقص الإمكانيات اللوجستية والمالية، واستمر الحريق في غابات ومراعي مرتفعات ناراك في مدينة كوهجيلويه ومحافظة بوير أحمد.

تدمير الأهوار لسرقة النفط 

وتريد دولة الاحتلال الايراني تدمير الأهوار، وذلك لاستخراج النفط من هذه المنطقةوسرقته ومن ثم تهجير سكانها.وقد استهدفت ممارسات الاحتلال الايراني البشر و كل ما فوق الارض، فبسبب السياسات القهرية التى يتبعها الاحتلال الفارسي من منع المياه عن الأحواز لتحويلها للمحافظات الفارسية ، وهذا مايعاني منه الأحواز ، وكذلك جعل الحيوانات جسس على الأرض بسبب العطش .

وقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، في وقت سابق،مقطع مصور يظهر موت المئات من الأغنام والجاموس جرّاء تجفيف نهر الكرخة الذي يغذّي مدن الحميدية والخفاجية والحويزة.

كما حاولت سلطات الاحتلال الفارسى منع زراعة المحاصيل الصيفية بالأحواز العربية، بحجة عدم توفر المياه، لكى تسرق مياه الأحواز وتنقلها إلى الداخل الفارسي مثلما تسرق النفط وترسله إلى الخارج بالخفاء ، تصرح سلطات الاحتلال بان هناك قلة فى المياه بالاحواز مما لا يسمح للفلاحين الزراعة .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى