بلينكن يحذر من قدرة طهران على إنتاج المواد النووية اللازمة لصنع الأسلحة خلال أسبوع
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إيران قد تكون على بعد أسبوع أو أسبوعين فقط من امتلاك القدرة على إنتاج المواد النووية اللازمة لصنع الأسلحة النووية.
في منتدى أسبن الأمني، أضاف وزير الخارجية الأمريكي بلينكن: “الوضع الحالي ليس جيداً، إيران، بسبب التخلي عن الاتفاق النووي، لم تعد على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي، بل ربما تكون الآن على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك. لم ينتجوا سلاحًا نوويًا بعد، ولكن هذا ما نتابعه بعناية شديدة.”
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن “سياسة الولايات المتحدة هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي”، وأن الإدارة الأمريكية تفضل تحقيق ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية.
ومنذ أكثر من عام، أشار مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى أن إيران قادرة الآن على إنتاج “مادة انشطارية تعادل قنبلة واحدة في نحو 12 يومًا”.
هذا يأتي بعد أن تخلت إيران عن الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، والذي كان يمنعها من الوصول إلى هذه القدرات لمدة عام على الأقل.
ووفقًا لوكالة الطاقة الذرية، فإن إيران قد بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، مما يجعلها تقترب من النسبة المطلوبة (90%) لإنتاج المواد الفعالة في صنع الأسلحة النووية. القوى الغربية تعبر عن قلقها إزاء هذا التطور، مشددة على أن إيران لا تمتلك أي دافع مدني مقبول لزيادة تخصيبها.
فيما يتعلق بالدعوة الأخيرة من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإيران لوقف تصعيد التوترات النووية والعودة إلى التزاماتها النووية، فقد صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن خطة العمل الشاملة المشتركة التي كانت مفترضة في إطارها هي الآن مجرد وثيقة وليس لها أي تنفيذ فعلي.
بالنظر إلى هذه التطورات، فإن الوضع النووي في إيران يبقى من بين أبرز التحديات الدولية، مما يستدعي استجابة دولية منسقة للحد من التصعيد وضمان عدم تفاقم الأوضاع القائمة.
تنتهي التقريرات حاليًا بانتظار تطورات جديدة في هذا السياق الحساس، مع استمرار المراقبة الدولية للتطورات في إيران وتأثيراتها الإقليمية والدولية المحتملة.