بلا اتصال مع العالم الخارجي..احتجاز سجناء سياسيين في سجن شيبان يثير قلقا حقوقيا
كشفت مصادر حقوقية أن ثلاثة سجناء سياسيين محتجزين في سجن شيبان بالأحواز قد مُنعوا من التواصل الخارجي مع عائلاتهم منذ أكثر من خمسة أشهر. وتثير هذه الحالة قلقًا كبيرًا حول حقوقهم القانونية وظروف احتجازهم.
السجناء هم أمان جلال نجاد، جعفر سلمان نجاد، ومهدي معمار، وقد اتُهموا في قضية مشتركة بـ “الدعاية ضد النظام” و”الانتماء إلى جماعات معارضة”. تأتي هذه الممارسات ضمن سياسة المؤسسات القضائية والأمنية الإيرانية التي تعتمد على إبقاء السجناء السياسيين في حالة من الغموض وعدم اليقين، وهي إجراءات شائعة في التعامل مع المتهمين سياسيًا.
في سياق متصل، بدأ سبعة متظاهرين مسجونين في سجن شيبان إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على عدم اتخاذ إجراءات بشأن قضاياهم، بعد قضاء أكثر من عام في السجن. تعكس هذه الخطوات تصاعد القلق بين السجناء السياسيين تجاه مصيرهم ورفض السلطات الاستجابة لمطالبهم.
سبق أن وصف جاويد الرحمن، مقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان المعني بإيران، وضع حقوق الإنسان في البلاد بأنه “واقع مرير”، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم السكوت تجاه انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق.
تسلط هذه الحالات الضوء على تدهور وضع حقوق الإنسان في الأحواز، وتؤكد على ضرورة مراقبة الوضع عن كثب من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لضمان حقوق السجناء السياسيين وتحسين ظروف احتجازهم.