قناة الأحواز الفضائية
بعد قرار حظر اللقاح الأجنبي ..مئات النشطاء يتهمون خامنئي بقتل إصابات كورونا
بعد القرار الذي اتخذه المرشد الفارسي علي خامنئي بحظر استيراد اللقاحات الأجنبية المضادة لفيروس كورونا والادعاءات الفارغة بتصنيع لقاح محلي فعّال.
أكد مئات الناشطين أن أهم سبب لزيادة الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا في إيران هو الادعاءات الكاذبة حول الطاقة الإنتاجية للقاح.
وقالوا فى بيان ” أن طاعة وزير الصحة و 200 نائب برلماني لأمر خامنئي بحظر استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية، في يناير الماضي، فاقم الأزمة، و أن إصدار ترخيص استيراد لقاحي فايزر وأسترازينكا، في الوقت الحالي، يدّل على أن مرسوم خامنئي السابق القاضي بالحظر، كان أمراً سياسياً غير صحيح وغير مهني وغير علمي.
و أشار البيان إلى الأرقام الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، التي كشفت انخفاض عدد وفيات كورونا في جميع أنحاء العالم في الشهرين الماضيين، بسبب التطعيم الشامل، بينما إيران تشهد زيادة كبيرة وكارثية في عدد المصابين والوفيات.
وبيّن أنه تحسباً لاحتمال انتشار سلالات جديدة وأكثر خطورة من الفيروس، فإن الإجراء الأكثر ضرورة هو سرعة استيراد اللقاحات اللازمة و تطعيم كل الناس بشكل فوري، داعين إلى اتخاذ إجراءات قانونية وقضائية بحق المقصرين والمتسببين في وفاة أكثر من مائة ألف إيراني فقدوا أرواحهم بسبب سوء الإدارة والإجراءات الخاطئة للمسؤولين في التعامل مع الجائحة.
وعلق قائد مليشيا الحرس الثوري الفارسي حسين سلامي، على استيراد اللقاح الخاص بفيروس كورونا من الدول الأجنبية، والذى استدعى فيه نظرية المؤامرة لتخويف الشعب من اللقاح وخاصةبعد موجه الغضب التى تطال خامنئى من محامين ونشطاء .
حيث قال سلامى أنه “لا يمكننا الوثوق بالعدو واستيراد اللقاحات الأجنبية”، مضيفا: “ما الذي يضمن أن لا تعطينا أميركا لقاحا يصيب بالشلل؟”.
وقد حظر مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي فى وقت سابق اللقاحات الأمريكية والبريطانية منذ فترة كبيرة، وهذا ماجعل منظمة العفو الدولية تعلق على الأمر قائلة “على السلطات الإيرانية أن تضع حداً فورياً لهذا التجاهل المشين لالتزامات حقوق الإنسان، وأضافت المنظمة فى بيان لها ” أن لكل إنسان الحق في الحماية من فيروس كورونا، واللقاحات التي ثبت أنها آمنة وفعالة تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق ذلك. ولا ينبغي حرمان أي شخص من الحصول على الرعاية الطبية، بما في ذلك اللقاحات، مؤكدة أنه تجاهل للحق في الحياة والصحة، و خامنئي يلعب بحياة الملايين من مواطنيه .
ويأتي ذلك بعد ان أثر فيروس كورونا بدولة الاحتلال الفارسي منذ بداية الجائحة ،حيث لم يهتم مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي ورئيس دولة الاحتلال حسن روحانى بالوضع الطبى والسيطرة على الفيروس منذ البداية، ولذلك اتهموه بعض النشطاء بأنه “حوّل كورونا إلى أداة قتل ضد الشعب الإيراني”.
